كتب - محرر الاقباط متحدون
تزامن عيد البشارة هذا العام مع جمعة ختام الصوم المقدس، واعلنت اللجنة الطقسية بالمجمع المقدس، ان الاحتفال بعيد البشارة سيكون في ٢٠٢٣/٤/٧م يوم جمعة ختام الصوم على أن تُرحل نبوات يوم الجمعة ليوم الخميس، ويُصلى القُداس حتى الساعة التاسعة قبل الغروب، وتُصلى عشية عيد البشارة الخميس ليلا، ويُصلى القنديل العام صباح الجمعة باللحن الفرايحي، ويُصلى قُداس عيد البشارة بلحن الفرح صباحا أيضا لأنه أصل الأعياد.
وفي اطار هذا قال المعلم إبراهيم عياد، كبير مرتلي الكاتدرائية، في تصريحات متلفزة :" طالما الكنيسة قررت عن طريق اكبر شخص فيها وهو قداسة البابا ، يبقى لازم نكون مطيعين ودا الصح.
وتابع :" سيدنا قال ان ده عيد سيدي، ويعتبر بكر الاعياد، وفي عيد البشارة مش بنعيد زي كل شهر ، لا دا عيد الاساس وبكر الاعياد، وتحتفل الكنيسة بهذا العيد احتفال خاص.
مشددا :" لازم الشعب يخضع لقوانين الكنيسة، ويقول الكتاب "ابن الطاعة تحل عليه البركة، وانا اول واحد يحترم قوانين الكنيسة.
ورأى :" الوحدة في الطقوس بتخلي في كيان للكنيسة، وتابع :" سيدنا البابا قال واللجنة الطقسية بالمجمع المقدس ان نبوات يوم الجمعة هنصليها بعد نبوات يوم الخميس انما يوم الجمعة هنصليه فرايحي وهنعمل القنديل العام في عيد البشارة .
وواصل :" احنا كمعلمين وكشمامسة وكشعب في الكنيسة القبطية الارثوذكسية علينا الطاعة.
لافتا :" ارى في توحيد الطقوس بالكنيسة شيء عظيم ، مؤكدا احترام قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لقرارات اللجنة الطقسية بالمجمع المقدس .
وتوجه المعلم إبراهيم عياد، كبير مرتلي الكاتدرائية بالشكر للجنة الطقسية بالمجمع المقدس، على القرار الذي يوحد طقوس الاحتفال بهذا العيد.
وقال :" ياريت كل مناسبة زي ما قال قداسة البابا، ان قبلها بمدة يتم اصدار القرارات وقداسة البابا يطلعنا عليها ، كلنا نوحد حتى فيما يخص القراءات في المناسبات.
موجها رسالة للمعلمين والشمامسة ولكل الشعب :" اللي هيقوله المجمع المقدس نحترمه، لازم نكون مطيعين لقوانين الكنيسة، الكنيسة طاعة وابن الطاعة تحل عليه البركة.
مؤكدا :" انا اخضع لكل قرارات الكنيسة ، لان الكنيسة هي المصدر والرئاسة كلها .
كما أكد اهتمام قداسة البابا بالناحية الطقسية وللجنة الطقسية بالمجمع المقدس، مشيرا :" تنفيذه تعليمات اللجنة دي حاجة كبيرة اوي ، قداسة البابا حاجة كبيرة اوي في الكنيسة، وبشكر اللجنة من قلبي وياريت نوحد طقوسنا حتى لو هناخد وقت طويل.
لافتا :" بركة كبيرة اوي ان الكنيسة تنظر للطقوس، ودا بكر الاعياد.
عيد البشارة أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد الرب يسوع فلولا البشارة وحلول يسوع في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.
وتسلمت القديسة مريم العذراء من الملاك الوعد الاهلي : وها أنت ستحبلين وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيما وابن العلي يُدْعَى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1: 32).
وتساءلت: " كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلًا؟! فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله " (لو 1: 34، 35).