د.أمير فهمى زخاري
ﻣﺜﻞ ﺷﻌﺒﻰ ﺳﺎﺧﺮ ﻧﺘﺪﺍﻭﻟﻪ ﺍلآﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ، ﺭﻏﻢ أﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺤﺎﺩﺛﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﺍﻟﺼﻌﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ " ﺯﻋﻠﻮﻙ " ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻇﻒ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺃﺣﺪ ﻣﻤﺎﻟﻴﻚ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ 1811
ﻟﺴﻮﺀ ﺣﻆ ﺍﻟﺸﻴﺦ " ﺯﻋﻠﻮﻙ " ﺃﻧﻪ ﻭﻗﺖ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺎﺣﺒﺎ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻙ ﻭﻟﻘﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻙ ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﺧﻄﺄ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ...
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﺇﺑﺎﺩﺓ 470 ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻗﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺑﺘﺪﻭﻳﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻟﻴﻔﺎﺟﺊ ﺑﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻋﻠﻮﻙ ﺑﻴﻨﻬﻢ...
ﻓﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ " ﺗﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺯﻋﻠﻮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ " ﺣﺘﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﻮﺭﺛﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ " ﺯﻋﻠﻮﻙ " ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻰ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻓﺪﻧﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺩﺳﻮﻕ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻟﻤﺼﺎﺑﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ زعلوك...
ﺛﻢ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻣﻦ " ﺗﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺯﻋﻠﻮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ " ﺇﻟﻰ " ﺗﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺻﻌﻠﻮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ "...تحياتى.
وإلى اللقاء فى مثل جديد وقصته...