مايكروسوفت تسمح بتشغيل "كول أوف ديوتي" على جهاز "نينتندو سويتش"

 

ويأتي ذلك بعد كشف إمبراطورية البرمجيات والتكنولوجيا الأمريكية "مايكروسوفت" استحواذها على شركة الألعاب "أكتيفيجن"، الأمر الذي أشعر هواة ألعاب الكمبيوتر وسلطات مكافحة الاحتكار في أوروبا والولايات المتحدة بالقلق من أن يؤدي استحواذ الشركة العملاقة على "أكتيفيجن" إلى حرمان أجهزة الألعاب الأخرى من ألعاب أكتيفيجن مثل "أوفر ووتش وورلد أوف وور كرافت" و"ستار كرافت وهيرتسون" وقصرها على جهاز الألعاب إكس بوكس الذي تنتجه مايكروسوفت.

 

من جهتها، قالت "مايكروسوفت"، إنه في حالة اتمام صفقة الاستحواذ على "أكتيفيجن" فإنها ستسمح باستمرار الألعاب الكلاسيكية مثل "كول أوف ديوتي" على الأجهزة المنافسة.

 

وأوضح براد سميث مدير شركة "مايكروسوفت"، إن هذه الألعاب ستكون متاحة على خدمة البث المباشر "غو فورس ناو" في نفس يوم طرحها على جهاز الألعاب "إكس بوكس" بكامل محتوياتها.

 

كما تعتزم "مايكروسوفت" السماح باستخدام اللعبة على جهاز "نينتندو سويتش" والذي يعتبر أقل أداء كثيراً مقارنة بجهازي "إكس بوكس" من "مايكروسوفت وبلاي ستيشن من سوني كورب".

 

وستكون لعبة "كول أوف ديوتي" متاحة على حوالي 150 مليون جهاز ألعاب إضافي وفق اتفاق مدته 10 سنوات بشكل مبدئي.

 

لعبة كول أوف ديوتي ((Call of Duty كۆلْ أۆفْ دْيُوتِي)‏ هي سلسلة ألعاب تصويب من منظور الشخص الأول حائزة على عدة جوائز.

 

وانطلقت السلسلة على الكمبيوتر الشخصي، ثم امتدت لتشمل أنظمة الألعاب والأنظمة المحمولة، كما استوحيت منها عدة ألعاب وصدرت بالتزامن معها.

 

وقامت كل من شركة "أكتيفيجن" وشركة "أسبير ميديا" بتمويل ونشر أجزاء السلسلة، بينما قام إستوديو "إنفِنِتي وورد" بتطوير اللعبة الأولى وبعض الألعاب الأخرى في السلسلة، وقد شاركت بعض الفرق الأخرى في التطوير ومن أبرزها إستوديو "ترايارك" الذي قام بتطوير بعض الأجزاء الرئيسية في السلسلة، أما الإستديوهات الأخرى فقد قامت بتطوير بعض الأجزاء الثانوية كأستوديو "غراي ماتر انتراكتف" و"سبارك أنلِمِتِد" و"بأي ستوديوز" و"أمايز انترتايمنت" و"ريبيليِن ديفلوبمنت ويوجد طور تفعيل القنبلة وتقفيلها والعديد من الاطوار الأخرى.