أفادت صحيفة بيلد اليومية الواسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، بأن إطلاق نار وقع بالقرب من مدرسة ابتدائية في بلدة برامش بشمال غرب ألمانيا، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الألماني أن واشنطن وبرلين ووارسو تبحث في إجراء مناورات عسكرية مشتركة قريبًا في بولندا في إطار حلف شمال الأطلسي، في مواجهة التهديد الروسي على الجبهة الشرقية.
وقال الوزير بوريس بيستوريوس، في تصريح للهيئة العامة للبث الإذاعي في جمهورية ألمانيا الاتحادية "إيه آرد دي" إن "هناك أفكارًا" بهذا الشأن، لكنّه أشار إلى أنه ليس بصدد تأكيدها "في الوقت الراهن" أو إعطاء مزيد من التفاصيل.
وشدّد بيستوريوس على أن فكرة مناورات عسكرية مشتركة كهذه في بلد محاذ لأوكرانيا، إذا ما أجريت، ستوجه رسالة "في غاية الوضوح" إلى حلف شمال الأطلسي و"أيضًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأوضح الوزير الألماني أن هذه المناورات من شأنها أن توجّه رسالة واضحة لأن "حلف شمال الأطلسي بعيد من أن يكون بالضعف الذي كان يعتقده، منذ زمن، الرئيس الروسي، وأوضح أن التكتل "أقوى وأكثر اتحادًا بكثير مما كان عليه العام الماضي"، أي قبل شنّ روسيا هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال وزير الدفاع الألماني إن الهدف سيكون من جهة أخرى طمأنة "الجبهة الشرقية" لحلف شمال الأطلسي.
وتابع: "بالنسبة إلى بلدان أوروبا الشرقية على غرار بولندا ودول البلطيق وسلوفاكيا وغيرها، من الأهمية بمكان رؤية ألمانيا بصفتها العضو الأوروبي الأهم في التحالف والولايات المتحدة بصفتها الشريك عبر الأطلسي، تتمسّكان بالتزاماتهما الدفاعية داخل المنظمة".
وفي وقت سابق، أعلنت ألمانيا، اليوم الإثنين، أنها لم نضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لإرسال دبابات "أبرامز" لأوكرانيا مقابل إرسالنا "ليوبارد"، وفق قناة العربية الاخبارية .
وزادت ألمانيا وبولندا خلال الفترة الماضية من مساعداتهما وانفاقهما الدفاعي بشكل كبير الى اوكرانيا، بالاضافة الى مساعدات حلف الناتو والمساعدات الامريكية.