د.أمير فهمى زخارى المنيا
نظرا للظروف التى تمر بها مصر من التضخم وعلو الأسعار نردد مقوله شهيره قالها الزعيم سعد زغلول...

يا ترى سعد زغلول قالها فعلا!!!... واذا اتضح صحه ذلك ... لماذا قالها؟؟

تعالوا معى نعرف الحقيقه ..
 القصة الحقيقية تختلف تمامًا عما تداوله المصريون وقتها.. فقد تردد أن سعد يقول مفيش فايدة فى الكفاح والنضال وخروج الاحتلال الإنجليزى عن مصر، فى حين كان السبب مختلف تمامًا!!

كان سعد فى أيامه الأخيرة، واشتد عليه المرض، وكعادتها، ذهبت إليه زوجته صفية زغلول، لكى تعطيه الدواء الذى كتبه الطبيب، فرفض تناول الدواء؟ فقال لها جملة واحدة «مفيش فايدة يا صفية»؟

وكان الرجل يقصد أنه ميت لا محالة وأنه يشعر بدنو الأجل...

ولكن يبدو أن المقولة التى رددها أصدقائه، وانتقلت بدورها إلى عموم المصريين، تم تحريفها، فقد تلقفها الإنجليز، وحرضوا عملاءهم المندسين وسط المصريين، على تغيير معنى ومضمون الجملة التى قالها سعد باشا،

فتردد وسط الناس أن سعد زغلول أصابه اليأس، وأنه فقد الأمل فى خروج الإنجليز من مصر، وقطعًا كانت فكرة خبيثة يتم استخدامها لنشر الإحباط فى أوساط المصريين!! ورغم مرور سنين على هذه المقولة التى رددها سعد، مازال المصريون يرددون جملة «مفيش فايدة» فى حالة إصابتهم باليأس!
وإلى اللقاء فى مقوله جديده وأصلها.. تحياتى.

د.أمير فهمى زخارى المنيا