كشف سليمان وهدان، عضو مجلس إدارة الزمالك، والقريب من تولي مسئولية إدارة النادي، عن موقف مرتضى منصور من العودة لرئاسة القلعة البيضاء، بعد خروجه من السجن.
وتأتي تصريحات سليمان وهدان خلافا لما ذكره محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، الذي قال في تصريحات تلفزيونية مساء الثلاثاء: "أرسلنا خطابًا إلى الزمالك بسرعة الانتهاء من تعيين رئيس النادي لأن هذا المنصب مستحيل أن يكون شاغرا لفترة طويلة، وسيكون هناك رد اليوم الأربعاء بإبلاغنا برئيس النادي لحين انعقاد الجمعية العمومية".
وأضاف الشاذلي: "حال تأخر النادي في تعيين القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة النادي، سوف تتدخل الوزارة من أجل تعيين رئيس حسب اللوائح الاسترشادية، وسوف يتم عقد جلسة للشؤون القانونية في الوزارة لتحديد الموقف بشكل نهائي".
وتابع: "مجلس الزمالك لن يخالف اللوائح، والأمر ليس لديه مجال للتفسير أو الجدال، خاصةً أن لائحة النادي واضحة والنص صريح وسوف يتم إعلان رئيسه خلال الأيام القليلة المقبلة".
وعن التصريحات التي أكدت عودة مرتضى منصور لكرسي الرئاسة بعد انتهاء مدة حبسه، شدد المتحدث: "وزارة الشباب والرياضة مساندة للزمالك وكل الأندية، ولكن نحن نلتزم باللوائح والقوانين، وطبقًا للائحة تزول عضوية رئيس النادي السابق، ولا اجتهاد مع النص".
وتابع: "الباب الوحيد الذي يعطي صفة عضوية مجلس الإدارة للشخص مجددا هو الانتخابات، ودون هذا الباب مستحيل أن تعود الصفة للعضو إلا عن طريق الانتخابات، والقانون حدد الفترة التي تقام فيها الانتخابات من شهر يوليو إلى أكتوبر، وبزوال صفتي كعضو مجلس إدارة أصبحت عضو جمعية عمومية لنادي الزمالك، لذلك ننتظر الانتخابات وأدخل من هذا الباب".
وعن إمكانية ترشح مرتضى منصور مجددا للانتخابات المقبلة، أوضح محمد الشاذلي: "الموضوع ليس مرهونا باللائحة، ولكن هناك شروط تم وضعها لهذا الأمر وفيه لجنة مشرفة على بحث مسوغات التقدم، والأمر مرهون بأن الحكم الذي صدر ضده هل هو مخل بالشرف والأمانة أم لا، والمحكمة هي من تقول هذا الأمر، والمشرع المصري ترك هذا الأمر لضمير ووعي الهيئة القضائية نفسها، وهنا الأمور مرتبطة بملابسات الواقعة نفسها، وجريمة القتل قد تكون مخلة بالشرف أو دفاعا عن الشرف، وبالتالي هنا نعود للقضاء المصري مجددا وهو من سيحسم هذا الموقف".