بقلم جورج حبيب
سالت الملاك من هذا النجم الساطعا
قالي كيف او لا تعرف كيرلسا

منذ حداثته وهو مجاهدا
امينا بعمله وقد صار راهبا
بالأرضيات غير معتدا وزاهدا
سكن بالطاحونة وصار متوحدا
وعاش المسكنة بكل تواضعا

يصلي ويصلي قداسا مداوما
هرب من المناصب وللسما قاصدا
وبطريركا و للمذبح ساءلا
ومن قاومه  يوما خر له ساجدا
لا اهتم بوعظ ولكن بالحب كان عاملا

كم من شياطين قاوم ولها خارجا
اتراه بعد ذلك لا يكن نجما ساطعا
طوباه في ذكراه علي كرسي مرقسا
وكم من اكليلا له وبالسما متنعما
يصلي عنا ولله من اجلنا طالبا