بقلم - شريف منصور
العالم أصيب بحالة من الخراء الإنساني لم نسمع عنه ولا حتي نوح عندما بني الفلك تخيل انه ممكن يكون من شذوذ لاجرام لاختطاف لانهيار اخلاقي لم نسمع عنه من قبل.
أقل شيء هو ان مدرس في مدرسة يقول ان أطفال في سن ٣ سنين يستطيعوا أن يقرروا ان كانوا أولاد أو بنات ومن يقف ضدهم هو فاشي، هل تتخيلوا ما مدي انحدار الإنسانية الآن.
نوح لو كان موجودا الآن لكان انتحر من كم الفجور في عالمنا، والادهى والاحقر الاخونج والسلف احط مستوي من اشباه البشر، ما يجعلني اتعجب هو لماذا حكومة مصر تقف موقف المساعد لهم؟ هل هم أحد هاتين المجموعتين الارهابيين؟ أو أنهم يخشونهم أو بينهم معاهدة؟ علي اي حال دفع محمد أنور السادات ثمن حياته غباءه وغروره ومحاولته أن يكون قائد ومرشد للاخونج وأمير سلفى.
إلي اليوم قذارة هذا العصر تبث سموم التطرف عبر الاثير مدعومين بأموال بعض عناصر الدولة المصرية! من يدعمهم الآن ولماذا؟ هذا هو السؤال