محرر الأقباط متحدون
استنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم فى أستراليا ، الانباء المتداولة بشان تغيير أسم مدينة سانت كاترين الي أسم التجلي الأعظم ، وقال حلمي فى بيان له صباح اليوم الإثنين الموافق ٦ مارس أن هذه الأخبار مجرد فكرة جاءت على هوى أحد المسئولين الذين يعتنقوا الفكر السلفي الرافض للدولة المدنية التي قامت عليها ثورة يونيو ،
وهذه الفكرة تداولت فى صورة أخبار لاستطلاع الرأي العام وردود الأفعال فى الشارع المصرى ، وأكد حلمي رفضه التام لهذه الفكرة التي قامت علي استكمال تزوير ما تبقي التاريخ المصرى الخاص بالحضارة المصرية والقبطية القديمة لارتباطها بأحد قديسي الكنيسة المعروفين عالمياً ، يحمل أسم القديسة كاترين و التى ذكرت وتدرس فى كتب التاريخ والمناهج التعليمة سواء فى مصر أو الخارج ، والمدينة ضمن المعالم السياحية التي يقصدها ملايين السياح الاجانب ، وتغيير أسم المدينة يؤكد للعالم ان الحضارة القبطية تم محو معظمها علي مر العصور السابقة ،
وأضاف حلمي انه لا يستبعد أن تقوم مؤسسات الدولة ب سانت كاترين الي التجلي الأعظم '>تغيير أسم مدينة سانت كاترين الي التجلي الأعظم وتغيير هويتها ، كما قامت نفس المؤسسات بتغيير أسم الطفل شنودة الي يوسف وتغيير هويته الدينية من المسيحية الي الإسلام ، ليؤكد بذلك الهوي السلفي الذى يعتنقه معظم المسئولين بمؤسسات الدوله المصرية ، وأختتم حلمي بيانه ان تغيير اسم المدينة يعد جريمة تاريخية وحضارية لا تغتفر وأفظع من الجريمة البربرية التي قام بها النظام الاخواني التركي علي يد رجب طيب أردوغان بالسطو علي كنيسة أيا صوفيا وتحويلها الي مسجد ،
وهذا سيفتح الطريق علي مصرعيه بتغيير الأسماء التي تشير الي الأماكن السياحية القبطية وتحمل أسمائها مثل محطات مترو مار جرجس وسانت تريز وغيرها ، متسائلًا لماذا لم تختار الدولة مكان أخر فى سيناء لتقام عليه المشروع غير مدينة سانت كاترين حال اطلاق اسم التجلي الاعظم عليها ؟! ، كما قامت بإنشاء مدن العاصمة الإدارية الجديد والعلمين الجديدة .