اسحاق الباجوشى
ولد بقرية طحا ولم نصل بعد إلى تاريخ ميلاده أو نياحته، كان ناسخ للعديد من المخطوطات '> المخطوطات منها بعض المخطوطات '> المخطوطات بسمالوط، وما نعرفه عنه إنه كان قمصًا وعلى قيد الحياة في اليوم الثاني من الشهر الصغير سنة 1620ش الموافق السابع من سبتمبر 1904م. ومن نساخاته كتاب عن قبطي عربي يحتوي على الخدمات الطقسية، نسخه وكلفه من ماله أي هو الناس والمهتم أيضًا، ومن الجدير بالذكر أن علاقة طحا بدير الأنبا أنطونيوس تعود جذورها لقرون كثيرة مضت حيث كان الراهب الطحاوي ناسخ أهم نسخة لمصباح الظلمة في إيضاح الخدمة" لابن كبر راهب طحاوي أيضًا، وأحد الآباء الذين أعترف المجمع بقداستهم وتطويبهم هو القمص يسطس الأنطوني في العصر الحديث [من مواليد 1910 بزرابي الدير المحرق، ترهب في نوفمبر 1941م، تنيح في 8 كيهك 1693ش الموافق 17 ديسمبر 1976م، وتم الاعتراف به في جلسة 9 يونيو 2022م] ورئيس الدير الحالي هو نيافة الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس أطال الله بقاؤه، ودام بره ورئاسته]
 
ويستدل أنه كاهن ليس من ذكر قمصيته فقط بل من قوله أيضًا: "... يكون محروم من فم التالوت المقدس، ومن فم التلاتت مجامع المقدسة، وثمانيت عشر بنيقه، والمايتين بافصص والمايه والخمسون بالقسطنطينية ومن فاي انا المدعو بنعمت الله كاهن وابن الطاعة تحل عليه البركة والمخالف حاله تالف والشكر لله دايمًا ابديًا امين..." "اذكر يارب الناسخ الحقير القمص يسطس الانطوني الطحاوي في ملكوتك الابدية. وكان الفراغ من نسخه يوم الاربع المبارك اتنين النسي سنة 1620 للشهده وكلفته من مالي .."