شنودة طفل معجزة طفل أسطوري طفل فوق العادة طفل تقف أمامه دولة كاملة بكل أجهزتها الدينية، الاجتماعية، والإعلامية.
 
الأجهزة القمعية بكل سلطانها تأخذه من بيت أهل تبنوه لتنهي حياة عاشها ٤ سنوات كاملة بين أحضان أب وأم لتلقي به وسط بيت عام أصبح بلا عنوان ولا هوية ويحمل لقب طفل بلا نسب بل تتابع وتهدد كل من يقترب من هذا البيت.
 
الأجهزة الدينية تعيش بفكر سحيق الإنسان لاقيمة له الإنسان خداما للشرع حتي وإن كان هذا الشرع عديم الإنسانية لتعيش بفكر منذ ١٤٠٠ عاما غير معترفة أن تمسكها بالأموات لا يعني أن الإخوان أحياء بل يؤكد أن الأحياء أموات! تعيش لتطبق قوانين غير إنسانية بل هذه المؤسسات الدينية تفرز تخلف وتنتج إرهاب وتعيش علي ماضي سحيق هذه المؤسسات الدينية عديمة الرحمة تحت بند الشريعة عديمة الإنسانية تحت بند الفطرة تعيش بلا إحساس تحت بند عدم اختلاط الأنساب! تعكس غباء وتدليس بتغاضيها واقع اختلاط الأنساب في "الولد. للفراش  وللعاهر الحجر "
 
سلطة دينية فاشية تعتقد أن زيادة قيمتها بزيادة تعداها وليس بقيمة أفرادها، فأصبحت شوارع مصر مملوءة بأطفال شوارع ضالين فاشلين.
 
سلطة دينية تعيش علي نرجسية دينية معتقدة إنها أفضل وأقيم وأعظم من الأديان الأخرى متجاهلة أن الدين الذي لا يسمو برعاية ويزرع فيهم الخير والحب والجمال هو فاشل بل مشروع لإنتاج أجيال فاشلة يكفيها فخرا الشعارات والعنتريات.
 
سلطة اجتماعية لم تعرف معانى الدين الحقيقية واستغلته بشكل بعيدا عن توظيفه لصالح الإنسانية فأصبح الإنسان لا قيمة له الإنسان لاقيمة له معتقدة أن إخراج إنسان فاشل نفسيا وعلميا و عاطفيا هو الأهم فسخرت نفسها لخدمة المؤسسة الدينية الفاشية فنالها من فاشيتها وأصبحت تلك المؤسسات تخدم هدف واحد الدين الدين الدين، والإنسان وقيمته لا تساوي شيء،سلطة اجتماعية فاشلة مع وزيرة نالت ارقي الشهادات بل كل أبحاثها التي قامت بها للطفولة و كيفية أجيال من الأطفال الأسوياء وزيرة دراستها عن الأطفال!!!! تتناسي وتتجاهل كل ما تعلمته وسخرت نفسها لخدمة الفاشية الدينية فتناطح الكل أيهما اكثر فاشية!
 
سلطة إعلامية سخرت نفسها لخدمة الفاشية الدينية تجاهلت الحق والعدل ولم تطالب برجوع الطفل لبيت أبيه وأمه ليصبح إنسان ناجح منتج له مستقبل، سلطة إعلامية تدار من وزارة قمعية تحكم كل شبر وفكر في أرض مصر.
 
أخيرا سلطة قضائية لها تاريخ من الشعور بالحرج لإقامة العدل فيتنحي القاضي بعد الآخر إلي أن تضيع القضية وييأس أصحابها فيأتي قاضي الظلم و يصدر حكمه الظالم وسط هتافات الظالمين تحيا العدل! ووسط صراخ المظلومين أين العدل!؟
 
إن قضية الطفل شنودة مثال حي لمصر كلها مصر مختطفة من تيارات فاشية تسعي لتحطيم الدولة المدنية وتقنين الدولة الفاشلة "الدينية" وأصوات خافتة باستحياء تطالب بدولة مدنية يكون عمادها الإنسان، الإنسان فقط مستقبل يحدد في تعليمه وتربيته انتماءه، الطفل شنودة سيناريو لفيلم مصري أصيل الكل يتسأل إلي أي سيناريو ينتهي بطل الفيلم إلي رحاب الإنسانية أم سيظل سجين الفاشية الدينية.
 
 
تحية للطفل شنودة بطل الفيلم الواقعي الذي يعبر عن مصر وتحية للشرفاء المحامين المدافعين بكل امانة عن مصر في شخص الطفل شنودة وتحية لكل إنسان يقف معضدا رجوع شنودة لحضن أبويه ليثبت للعالم أن هناك أمل بعودة شنودة أمل بعودة مصر أمل بانقاذ مصر من الفاشية الدينية و بإن مازال بين القضاء قضاة محبي لمصر.