يبذل معظمنا جهدًا قليلاً فيما يتعلق بإطفاء الأنوار والإلكترونيات عندما نغادر المنزل بمجرد أن نبدأ في دفع فواتير الطاقة الخاصة بنا. ولكن ماذا عن الأنظمة الإلكترونية التي يجب أن تعمل باستمرار، مثل شبكة الإنترنت في منزلك؟ هل يجب أن تستمر في ذلك عندما تكون خارج المنزل؟
ووفقًا لما ذكره موقع lifewire، يطالب الخبراء بضرورة إيقاف تشغيل جهاز «الراوتر»، إذ يؤدي ذلك إلى تقليل التعرض للإشعاع غير الضروري بشكل كبير. كما ستوفر أيضًا الطاقة في هذه العملية.
ويؤكد الخبراء أن تشغيل الراوتر طوال الليل، خاصة خلال فصل الصيف، قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارته، ويؤثر بشكل واضح على سرعة الإنترنت ويؤدي إلى هبوطها لدرجة تزعج المستخدم.
وأضافوا أنه من المخاطر الأخرى التي قد يتسبب فيها ذلك، إمكانية تعرض الراوتر للاختراق من قراصنة الإنترنت، بينما إيقافه خلال فترة عدم استخدامه ليلا، تنهي إمكانية التسلل إليه، كما أنه شغيله باستمرار يمكنه استهلاك قدر كبير من الطاقة الكهربائية التي تسبب ارتفاع في فاتورة الكهرباء، فضلًأ عن إمكانية حدوث ماس كهربائي، أو تلف جهاز الراوتر.
ويحذر الخبراء من إدمان الأطفال والمراهقين للسوشيال ميديا، إذ يمكن أن يغير كيمياء المخ وقد يسبب أمراضا عضوية، وأشاروا إلى أن مادة الجابا تؤثر على المزاج، وجرى إثبات أن الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت لساعات طويلة يقلل مستوى هذه المادة في المخ.
هل من المقبول النوم في غرفة بها راوتر؟
يجيب الخبراء على هذا السؤال بـ «لا». ويؤكدون أنه بشكل عام، ليس من الآمن الاحتفاظ بجهاز توجيه في غرفة نومك. ستتعرض لكمية زائدة من إشعاع EMF وRF من جهاز التوجيه على مقربة منك. وتزداد مخاطر هذا الإشعاع كلما اقترب منك، وبينما تختلف انبعاثات EMF من أجهزة توجيه مختلفة، بالنسبة لمعظم أجهزة توجيه WiFi المنزلية، فإن مسافة 40 قدمًا (من الناحية المثالية، أو 10 أقدام كحد أدنى) ستحميك من مخاطر تلك الأشعة الضارة.
فيسبوك تويتر لينكدإن