سرح مؤسس شركة ميتا والرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج حوالى 13% من القوى العاملة، أى حوالى 13 ألف موظف، قبل بضعة أشهر.
ووفقًا لآخر التقارير، يخطط زوكربيرج لطرد المزيد من الموظفين، حيث أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن شركة "ميتا" تخطط لِطرد آلاف الموظفين الآخرين فى وقت مبكر من الأسبوع المقبل، فيما لم تؤكد الشركة الجولة الثانية من عمليات التسريح، مع الأخذ فى الاعتبار أن أن تقرير "بلومبرج" السابق حول التسريح الأول كان صحيحًا.
وبعد إعلان "ميتا" مؤخرًا عن أرباح مخيبة للآمال وانخفاض فى الإيرادات، يقترح التقرير، أن الشركة تخطط لجولة جديدة من تخفيضات الوظائف فى كل من "فيسبوك" و"إنستجرام" لتوفير التكاليف.
ومن المتوقع أن تبدأ فترة التسريح الأسبوع المقبل كما أنه يرجح أن تصل إلى جميع أنحاء العالم، فيما ذكر التقرير أن الجولة الثانية من التسريح مدفوعة بأهداف مالية وتختلف عن "تسوية" المنظمة.
تم التلميح إلى التسريح المرتقب سابقًا، وتحديداً بعد أن أعطت ميتا "تقييمات دون المستوى" لآلاف الموظفين خلال آخر مراجعة للأداء.
يقال إن الشركة تريد الآن التركيز على "ميتافيرس" وتوفير المال، وبالتالى التخطيط لخفض الوظائف.
وأشارت بعض التقارير الأخيرة إلى أن المديرين فى "ميتا" أعطوا نحو 10% من الموظفين تصنيف "يلبى معظم"، وهو ثانى أقل تصنيف فى الشركة.
أبرز المتحدث باسم الشركة أنه تم منح التصنيف لتحفيز العمل عالى الجودة والتفكير طويل المدى.
ووفقًا لتقرير حديث من صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتوقع بعض كبار المسؤولين فى ميتا أن التقييمات المنخفضة ستؤدى إلى مغادرة المزيد من الموظفين للشركة فى الأسابيع المقبلة.