بقلم – شريف منصور
لا يوجد أي فرق بين الاستعباد والحرية والعدالة وحزب النور وملالي إيران والحزب الشيوعي الصيني والديموقراطية والشيوعية الماركسية والحزب اليساري الليبرالي الكندي وحزب سدوم وعمورة الديموقراطي في أمريكا والليكود في إسرائيل وحزب العدالة والتنمية التركي ومعهم داعش والقاعدة وطالبان وحزب العمل في كوريا الشمالية وحزب العمال النيوزيلاندي اليساري.
المحصلة يا سادة بين كل هؤلاء أنهم مصابين بالسادية تتسم شخصيات الناس بسمات مختلفة، وتكون هذه السمات جزءًا رئيسيًا من تكوينهم الاجتماعي والنفسي والشخصي، وحين تسيطر على الشخصية سمات معينة بشكل مبالغ فيه يكون هناك اضطراب بالشخصية، فعلى سبيل المثال فإن الشخص الذي يعرف بالقسوة والعدوان المتكرر ويشعر بالمتعة عند رؤية الآخرين يعانون الألم والعذاب يوصف بأن شخصيته سادية.
السادي المسيطر: يوجد عادة في الوظائف الإدارية، فيكثر لدى الضباط والعسكريين، ومشرفي السجون، وعمداء الجامعات، والمديرين، إذ إنهم يمارسون ساديتهم ضمن القوانين والأنظمة، ولكنهم يخترقونها ولا يشعرون بتأنيب الضمير لأنهم يعتقدون أنهم يحمون بذلك المصلحة العامة، فيتمادون في تعذيب الناس، وكلما زاد عقابهم للآخرين كلما زاد رضاهم عن أنفسهم وإحساسهم بالسلطة، والمشكلة أن هؤلاء لا ينتقدهم أحد لأنهم يتذرعون بتطبيق القانون.
السادي الضعيف: يتصرف السادي هنا كالجبناء، فهو ضعيف الشخصية، ولا يبادر بالهجوم ولكنه في ترقب دائم للخطر، ويخاف من أشياء كثيرة حوله، ولكنه يظهر لعدوه وخصمه أنه واثق بنفسه وأنه لا يخاف شيئًا، ويبحث عن كبش فداء لإلقاء اللوم عليه. عندما نحلل كل الاشخاص المذكورين اعلاه و غيرهم لا تتسع صفحات الانترنيت لذكرهم ، لعلكم الان تعرفوا من الذين يتحكموا فيكم و العالم . لا يوجد فرق بين الراسمالية و الشيوعية و الماركسية وكافه المؤسسات الكبيرة ، الاجبار باسم القواعد واللوائح وسيلتهم الخبيثه و المعلنه في نفس الوقت للتحكم في البشر .
تعددت أشكال واللوان هذه الشخصيات عبر التاريخ والأزمنة.. هل تتذكرون غزوة الصناديق في مصر؟
هل اختلفت عن غزوة كوڤيد-١٩ أو غزوة انتخابات أمريكا التي فاق عدد الناخبين عدد الناخبين المسجلين، كانت احد معجزات الديموقراطية التي تبيح حق التصويت للموتي وحتي غير المقيمين وللعلم بطاقات الانتخاب التي ارسلت في البريد مطبوعة في أكبر دولة شيوعيةُ، نروح بعيد ليه هل تعرفوا أن سجاد الصلاة في ٩٠٪ من مساجد العالم مصنوعه في الصين وهل تعرفوا ان أغلب الصور والكتب لكافة الديانات مطبوعة في الصين، والمضحك ان حتي الاكل الحلال والكوشر منتج في الصين .
تكررت مئات المرات تحت مسميات مختلفه وأشكال مختلفة، اقترفها النبلاء ضد قيصر والرعاع هتفوا اصلبه اصلبه …