الشاعر أيمن منير

وغيرتُم هويتهِ الدينية وقُمتم بنزع الصليب من علي يدهِ ب النار '>ماء النار .. فإن النار تنتظر المُجازاة لأفعال إبليس .. فإن القضاء لم يلتفِّت إلي كونهِ طفل مسيحي وجدهُ مَن قاموا بتربيتهِ بداخل الكنيسة ..!! ولم يلتفت لإحتياجه لهُم ..!! ولم يلتفِّت إلي كون الصليب علي يدهِ يشهد علي مسيحيتهِ 
 
فالأمر ليس إختطافا أيضاً وأغتِصَّاب لحقً ليس من حقوقكم .. فهل سيُزيدكم شنودة شموخاً وإستقواً ونُصرة للإسلام والمُسلمين ..!! 
إن الأمر بات مُذرياً ووقِّحاً للغاية يشهد بأن لا شرَّف مِّهني ولا دين ولا مبأدي وقيَّم وأخلاقيات / دولة بلا دستور وأعراف وحق وعدَّل ليست دولة ..!! بل لقد اصبحنا نعيش بداخل غابة يأكل بها القوي الضعيف 
 
وهذهِ هي مِصر الان مُستنقع مِن التعصُب تجاه مسيحييها في هويتهم الدينية وأعمالهِّم ووظائفهِّم ولُقمَّة عيشيهِّم / بل وفيما تفرضهُ القوانين والمواثيق الدولية