روى الإعلامي محمود سعد، قصة جدته فاطمة الذي اعتبرها "أجمل ست عرفها في حياته" لطيبتها ونقائها.
وقال "سعد، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك": جدتي فاطمة كانت أطيب من أمي بكتير، ماتت سبتمبر 1983، وقصتها تبين إزاي ممكن الإنسان يبقى شديد النقاء وكانت أم الجميع.
وأضاف الإعلامي: "عشت معاها أكتر من عشرين سنة، وهي أطيب سيدة شوفتها، وعمري ما شوفتها متعصبة وكانت تتفرج على التليفزيون وكانت تحب فريد الأطرش."
وواصل: "عاشت حياة كفاح ومتعرفش غيره، وعمرها ما كانت تقول إن مفيش فلوس ولازم تأكل اللي يدخل بيتها في باب الخلق، وماتت في هدوء شديد جدًا، وهي كانت تخاف من الموت جدًا ولكن لما جت تموت مكانتش خايفة".
وتابع "سعد": "ميزتها إني مسمعتهاش في يوم قالت مش معايا ولا اشتكت أحوال مادية، وأقصى حاجة تعملها أنها تشرب السيجارة بشيء من العصبية بينها وبين نفسها، ولكن عمرها ما عاشت ولا ماتت محتاجه حاجة."
وأضاف محمد سعد: "أكيد فيه زيها كتير ولازم الناس تخلي بالهم منها، ويبسطوهم ويتبسطوا معاها، لأن ده نَفَس مش هتلاقيه تاني وقلبي بيروق لما بفتكر الست دي."
