دخلت عناصر من الشرطة الباكستانية، السبت، منزل رئيس الوزراء السابق عمران خان في مدينة لاهور، شرقي البلاد، في وقت توجه هو إلى العاصمة إسلام أباد من أجل المثول أمام المحكمة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن عناصر من الشرطة الباكستانية دخلت منزل عمران خان في لاهور، والذي كان مسرحا لاشتباكات عنيفة بين أنصاره وقوات الأمن خلال الأيام الماضية.
وأظهرت مقاطع فيديو دخول عشرات عناصر الشرطة إلى المنزل عبر البوابة الرئيسية، قبل أن تتوجه إلى المبنى الرئيسي فيه.
وكانت الشرطة تحاول اعتقال رئيس الوزراء السابق لتطبيق مذكرة اعتقال بحقه على خلفية اتهامات ببيع هدايا حكومية وإخفاء أصوله.
وقال في تغريدة على "تويتر" إن زوجته كانت في المنزل عند دخول عناصر الشرطة، حيث اندلعت مواجهات مع أنصاره.
وأضاف في فيديو داخل سيارة كانت تقله، تداوله رواد مواقع التواصل، أنه متوجه إلى محكمة في إسلام أباد، متحدثا عن "أولئك الأشخاص يريدون اعتقالي".
وقال: "أعرف أنهم سيعتقلونني، ورغم ذلك سأتوجه إلى المحكمة، لكوني أثق بالقانون".
ويمثل توجه عمران خان إلى المحكمة محاولة لنزع فتيل المواجهة المحتدمة بين أنصاره والسلطات.
وجاءت خطوته بعد أن ألغت المحكمة العليا في العاصمة مذكرة اعتقال أصدرتها بحقه، في أعقاب تغيبه مرارا عن حضور جلسات استدعي لها.
وبدأت الإجراءات القضائية ضد خان بعد الإطاحة به في تصويت برلماني أوائل العام الماضي.