كتب - محرر الاقباط متحدون
أبدت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة حزنها الشديد ، كون الطفل شنودة لم يعود الى اسرته التي احتضنته وربته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، حيث اصدرت المحكمة الإدارية حكما بعدم الاختصاص في قضية الطفل ما جعل السيدة امال ميخائيل، والدته بالتبني، تنهار و تصرخ وتبكي بمرارة قائلة :" انا عاوزة ابني .
وكتبت الجعارة عبر حسابها على فيسبوك :" إنها الأمومة المجرّمة : التبنّى حرام، تزوير فى شهادة الميلاد، الإسلام دين الدولة، الأب أمام النيابة، النيابة لا ترى وجهاً لإقامة الدعوى، الصحافة تكتب، التليفزيون يناقش.. المجلس القومى لحقوق الإنسان يتضامن.. والأم لا تحتاج إلا لضم الطفل إلى صدرها لتمسح دمعها حين تتأمل نظرة عينيه.. لا أحد يشعر بوجعها «إنه صراع عنوانه الاستعلاء الدينى»!!
#الأزهر مختص بضم كل من يولد علي أرض مصر للإسلام عنوة ..#وزارة_التضامن مختصة بإنتزاع #الطفل_شنودة من أحضان والديه ورميه في دار رعايه .. والرأي العام مختص بالغضب والندب والإعتراض علي المعايير العنصرية التي تطبق علي المسيحيين.. لكن #القضاء_الاداري ليس مختصا بمصير الطفل المتنازع عليه !!( دين ودولة ) شاء من شاء وهاجر من أبي .. و #لا_عزاء_لحقوق_الانسان.
وشغلت قضية الطفل شنودة الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.