محرر الاقباط متحدون
 خيمت حالة من الحزن الشديد، اليوم الأحد، على أهالي قرية القبيبة التابعة لمركز فرشوط، شمالي محافظة قنا، عقب وفاة شوقي عباس السمان، العامل المصري الذي جرى تكريمه من كفيله السعودي في شهر يوليو الماضي، وكان حديث مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك بعد صراع مع المرض.
 
 وشيع المئات من أهالي قرية القبيبة جثمان العم شوقي وسط حالة من الحزن الشديد، عقب أداة صلاة الجنازة على الفقيدة بعد صلاة العشاء في المسجد الكبير بالقرية.
 
 وسار الأهالي بالجنازة إلى مقابر الأسرة في قرية القبيبة، بمركز فرشوط، داعين الله عز وجل أن يغفر له ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
 
 وأكد عبد الله محمد، من أهالي القرية، أن خبر وفاة العم شوقي أحزن جميع أهالي القرية، خاصة وأنه كان محبوبا من الجميع، وربنا يلهم أهله وأهل القرية جميعًا الصبر علي الفاجعة التي ألمت بهم وبأهل القرية جميعًا، مردفا: كرمه كفيله السعودي لأمانته والآن يكرمه الله سبحانه وتعالى.
 
يُذكر أنه أقام رجل أعمال #سعودي وأفراد أسرته احتفالية لوداع مقيم #مصري عمل لديهم لمدة 40 عاما، وذلك قبل أن يغادر #المملكة ويتوجه إلى بلاده. في لقطة أثرت في مشاعر رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع تويتر في #السعودية و #مصر.
 
 وأقام "السعود" حفل توديع بمنزله في مكة المكرمة، بحضور أصدقائه، وقبّل رأسه ثم قام أولاده بتقبيل يده تعبيرا عن تقديرهم له؛ لأنه عاش معهم منذُ الصغر، وعندها لم يتمالك العامل نفسه وأجهش بالبكاء قبل أن يجهش الحضور بالبكاء أيضًا، في موقف وصفوه بالوفاء في حسن التعامل.
 
 وأوضح الفيديو الوافد المصري وهو يبكي متأثرًا بما فعلته معه الأسرة السعودية ومشاعر الحب والتقدير والوفاء  التي غمروه بها.
 
 وكان الوافد المصري #شوقي_عباس_سمان، الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، قرر العودة إلى بلاده من أجل قضاء ما بقي من عمره مع أسرته.
 
قدم له رجل الأعمال السعودي مكافأة مالية مجزية بعد تقطيع كعكة حفل الوداع والتي أعقبها مأدبة العشاء كما ألقى العم شوقي كلمته والتي عبر فيها حزنه لمغادرته لبلاده بسبب ظروفه مشيدا” بحسن تعامل الجميع معه وجزيل العطايا التي منحت له وقد امتلئت عيناه بالدموع.