كتب - محرر الاقباط متحدون
بعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي الطفل شنودة بالتبني ، لكن هذه المرة مضاعفا، وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لاخر الجلسة.
وقال دكتور ايمن ابو العلا "وكيل حقوق إنسان النواب"، في تصريحات لبرنامج (في النور) تقديم الإعلامية يوستينا يوسف، عبر قناة (سي تي في) القبطية الارثوذكسية:"يجب ان يكون هناك حل خارج الصندوق ، لو موضوع الاسر البديلة متاح، يبقى والد الطفل يتقدم بطلب لحين الحكم في المشاكل القضائية الاخرى .
لافتا :" الا انه سيتم التصادم بمادة في قانون الاسر البديلة، حيث وزارة التضامن الاجتماعي قامت بتسجيل الطفل بديانة اسلامية وهو ما يتعارض مع قانون الاسرة البديلة .
وابدى اندهاشه قائلا :" هو اي طفل نلاقيه في الشارع نعمله شهادة ميلاد واحنا مش عارفين اصله ايه ! ولازم وزارة التضامن ترد على السؤال ده .
وشغلت قضية الطفل شنودة الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.