بقلم: أندرو اشعياء
- بلا شك قضية الطفل شنودة مُهمة، والصمت خزي.
- واضح أنه لا توجد رغبة صادقة وإرادة قوية لهدم حصون الفكر الوهابي المتوغل والمسيطر على الأفكار..
- طمس الحقائق وتزييف الواقع: وجهان لعملة الإدارة الفاشلة للأزمات.
- لي تساؤل: هل أعضاء مجلس النواب الموقر، ومجلس الشيوخ الأفاضل، لازالوا مُنشغلون بتهنئة أنفسهم بصعودنا لكأس العالم 2018 ؟!
- «القضاء المصري نزيه، والعار لمَن حَكَمَ بغير نُبل». هذا ليس إقرار، إنما أمر يحتاج إنتفاضة لإثبات وتوضيح صِدقه..
- سيادة الرئيس: هذا نِتاج «خلخلة». حركة التنوير ليست بـ «الطوب والزلط!» لماذا لم نعد نري جيل زكي نجيب محمود والعقاد وطه حسين وأحمد شوقي والمازني والمنفلوطي؟! أقصد: الجيل الداعي للقيم والعدل.
- مبادرة المعروفين بإستقبال الطفل لحين الفصل في القضية لهو مِن امور اللهو والعبث خصوصًا إن كان مُستضيف الطفل مُسلمًا! لأنه ماذا حين يُثبت فيما بعد أن الطفل مسيحيًا، مَن الذي يحمي الطفل من المُستضيف حاليًا ومِن التأثير عليه ؟!
- ليس معنى حكمة الكنيسة وإحترامها للقضاء أن هذا يقود لصمت المجتمعات والمؤسسات الإنسانية لتترك الساحة للمتشددين لإستعلاء منبر القضية. الجمهورية الجديدة لها مبادئ، والمؤسسة الكنسية لها حضور وشخصية نبيلة قوية وتستطيع بهدوء.
- نفسية الطفل مسئولية النبلاء والمجتمع الإنساني.
- نشأة الطفل ومعيار كيف وجِدَ، ومَن وجدوه، والمنطق والإنسانية، جميعها تصرخ بمسيحية الطفل.
- أعود من حيث بدأت: القضية مهمة، والصمت خزي.