قالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها اليوم الخميس، إنها ترفض محاولات مصر تدويل ملف سد النهضة، مضيفة أن مياه النيل ملف خاص بدول الحوض.

 
وأكدت إثيوبيا أن لديها الحق في استخدام مواردها الطبيعية، مضيفة: "قمنا ببناء سد النهضة وسنقوم باستكماله حتى يرى شعب إثيوبيا النور".
 
وأوضحت وزارة الخارجية الإثيوبية قائلة: "نسعى لجعل سد النهضة مشروعا تكامليا بين مصر والسودان وإثيوبيا".
 
وكان مجلس منسقية مشروع سد النهضة في إثيوبيا، أعلن يوم الجمعة، اكتمال 90% من بناء السد رغم كل التحديات والضغوط الدبلوماسية.
 
وأشاد المجلس بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لبدء بناء السد، بمساهمات الإثيوبيين في المشروع من حيث التمويل والخبرة والعمالة، كما شكروا الدبلوماسيين الذين دافعوا عن المشروع دوليا.
 
وبدأت إثيوبيا بالفعل في توليد الكهرباء من سد النهضة في فبراير 2022، حيث يمكن للتوربينات العاملة، من إجمالي 13 توربينا، توليد 750 ميغاوات من الكهرباء حاليا.
 
وكانت إثيوبيا أنهت في يوليو 2021، المرحلة الثانية من ملء الخزان، وفي أغسطس 2022 أنهت المرحلة الثالثة، فيما من المنتظر أن تنهي أديس أبابا المرحلة الرابعة من الملء بحلول الصيف.
 
من الجدير ذكره، أنه تم إطلاق مشروع السد الذي تبلغ تكلفته 4.2 مليار دولار عام 2012 ومن المتوقع أن يكون أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا.