وزير الصحة يوجه بالتوسع في منظومة البحث العلمي والاستعانة بالخبرات والكوادر الشبابية المصرية في هذا المجال
وزير الصحة يؤكد تقديم كافة سبل الدعم بما يضمن استمرارية تقديم خدمات المبادرة بكفاءة وجودة
محرر الاقباط متحدون
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، مع اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، لمتابعة ما تم إنجازه منذ انطلاق المبادرة في يوليو 2019، واستعراض الخطط الحالية والمستقبلية، وذلك في إطار المتابعة الدورية لأعمال المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين.
 
وفي مستهل الاجتماع، أشاد الوزير بالنتائج المتميزة التي حققتها المبادرة خلال الـ 3 سنوات الماضية، مؤكداً على تقديم كافة سبل الدعم لمواجهة أي تحديات تواجه منظومة العمل، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبية بكفاءة وجودة للسيدات المنتفعات من المبادرة.
 
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على التقارير الخاصة بمعدلات تردد السيدات المستهدفات على مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات المعنية بتقديم خدمات المبادرة، والتي أشارت إلى زيادة ملحوظة في عدد الزيارات الدورية للسيدات.
 
 وقال "عبدالغفار" إن الوزير وجه خلال الاجتماع بالتوسع في منظومة البحث العلمي والاستعانة بالخبرات والكوادر الشبابية المصرية في هذا المجال لما يمتلكونه من قدرات علمية متميزة، تساهم بدورها في تطوير منظومة التشخيص والعلاج ضمن المبادرة.
 
 وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير  وجه بالتوسع في المراكز التي تقدم خدمات أشعة الماموجرام والسونار ليبلغ عددها 71 مركزا، مقارنة بـ 13 مركزا عام 2019، فضلاً عن 60 معملا في تخصصات دقيقة، بالإضافة إلى معمل الباثولوجي الخاص بمركز أورام دار السلام (هرمل) الذي تم اعتماده من كلية الباثولوجيين الأمريكيين، مشيراً إلى توجيه الوزير بالتوسع في توفير معامل الباثولوجي المعتمدة على مستوى محافظات الجمهورية.
 
وأشار "عبدالغفار" إلى التوسع في تقديم خدمات العلاج (الجراحي، الكيميائي، الإشعاعي)، حيث ارتفعت نسبة الجراحات التحفظية حتى 34.25% بنهاية عام 2022، مقارنة بـ 31.5% بنهاية عام 2021، وارتفاع نسبة جراحات الاستئصال التحفظي إلى 60% ، لافتاً إلى تفعيل بروتوكولات العلاج بالجراحة لأورام الثدي، وتفعيل بروتوكول موحد للعلاج الكيماوي وفقاً للدلائل الاسترشادية العالمية في هذا الشأن، موضحاً أن خدمات المبادرة في عام 2022 تضمنت إرسال 9 ملايين رسالة نصية لتذكير السيدات بمواعيد زياراتهن الدورية واستطلاع آرائهن.
 
وتابع "عبدالغفار" أن المبادرة قدمت خدمات الفحص والتوعية الصحية لـ 34 مليون و724 ألف و866 سيدة من المستهدفات، بينهن (8 ملايين و245 ألف و416 زيارة دورية، و533 ألف و956 تردد على عيادات الفحص المتقدم)، لافتاً إلى تقديم خدمات الفحص المبكر والتثقيف الصحي في 3538 وحدة صحية وتقديم خدمات الكشف المبكر في 102 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك منذ انطلاق المبادرة في يوليو 2019 وحتى 29 مارس 2023.
 
وأضاف "عبدالغفار" أنه من المستهدف ميكنة 14 مركز أورام، وتعزيز البنية التحتية في مراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية، بما يضمن استدامة وتطوير منظومة البحث العلمي، فضلاً عن العمل على تطوير البرامج التدريبية للفرق الطبية المستهدفة بكافة محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أنه تم تدريب 7 آلاف و500 من الفرق الطبية بالوحدات الصحية والمستشفيات ( أطباء الكشف الأولي بالوحدات الصحية، أطباء الفحص المتقدم بالمستشفيات، أطباء وفنيين الباثولوجي، أطباء وفنيين الأشعة) وتدريب 10 آلاف من (الرائدات الصحيات، مدخلين البيانات).
 
وأوضح "عبدالغفار" أنه جاري العمل على وضع برنامج متكامل للدعم النفسي والتغذية والتثقيف وخدمات العلاج الطبيعي، وذلك من خلال وضع خطة تغذية علاجية لمريضة الأورام، وتوفير الدعم النفسي للمريضة وعائلتها ومقدمي الخدمة الطبية، وتوفير التثقيف الصحي في مرحلة الكشف واثناء وبعد التشخيص وخلال مراحل العلاج المختلفة، وتوفير خدمات العلاج الطبيعي للحالات، بهدف تحسين الحالة الصحية وجودة الحياة.