الأقباط متحدون | ثورة وصمود المسيحي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥١ | الاربعاء ٣١ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢٠ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٠ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

ثورة وصمود المسيحي

الاربعاء ٣١ اكتوبر ٢٠١٢ - ١٦: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مدحت ناجى نجيب

الضيقات تصنع العظماء ، والشهداء تألموا آلاماً مرة يصعب إحتمالها على إى انسان لم يتذوق طعم وحلاوة المسيح ، بقدر ما نتألم فى هذا العالم بقدر ما نصنع أمجاداً فى السماء ، بقدر سحقنا تحت المدرعات بقدر ما تصرخ دماءنا إلى الله تطلب منه الخلاص ، الله يسمع أنين شعبه فى مصر من ضيقات ، لكنه يتأنى ليصنع من هذه الضيقات عظماء وقديسين للكنيسة ، الكنيسة يجملها شهداؤها ، الشهداء هم وقود الحياة للكنيسة المجاهدة على الأرض.
 
إلى المتألمين فى كل مكان ، إلى من تم تهجيرهم فى رفح ، وإلى من يعانون الضيق فى عزبة ماركو ببنى سويف ، إلى كل من شرب من كأس الضيق والآلآم ، أسمع ما كتبه إنسان غير مسيحى بسبب إيمانه بالمسيح  " قصيدة : صامدون ...صامدون " ، وهذه بعض أجزاء منها كما اقتبستها من كتاب " صوت صارخ – لراهب من جبل انطونيوس " :
 
+ إلى عار الصليب نذهب .. 
وعلى العار نثور ...
 ومن الوحى نكتب ... 
وعلى الارصفة ندور ..
صامدون .. صامدون 
 + مهما صنعوا من أنسجة خلايا الجسم نعشاً ...
 مهما وضعوا فى كل أغنية قنبلة ... 
مهما أطفئوا فتيلتنا المدخنة ...
 مهما أغلقوا حانات الفقراء ... 
وجعلوا من الأحذية أطعمة ....
 
 صامدون .. صامدون 
من غرف الإنعاش ومحطات الموت 
ومن الزنازين الحمراء ستخرج الثورة 
فيها ملايين العظام من عظمى 
ملايين الجماجم من جمجتى 
تحمل حقائب السفر ... أكفان السفر 
وقلبى العذرى وزجاجة ماء من دمى 
صامدون .. صامدون 
+ مهما حاولوا الإغراء .. بالترهيب أو بالترغيب ، فلا شىء يغرينا سوى أرجل الأطفال وعيون الفقراء .
وجوع البشر للبشرى ... وجوع الأرض للمطر ...
مزق ثوب الأرض البور ..
واقذف عليها بكل ما فيك من قوة .. فتلد الحصاد .
فأنتصب فالحصاد كثير 
 
صامدون .. صامدون سنبشر 
بداخل الزنانين سنبشر 
وإذا كان حبساً انفرادياً ...سنبشر 
خلايانا ... سنبشر ذرات الهواء .
سنعمد القضبان ... سنخلص الجدران .. سنضىء المقبرة بنورك ... لن نصمت .. وإن صمتنا فالصمت لن يصمت لكنه سيبشر .
الأرض .. والسماء ... والجبال .... والتلال .... والعصافير ... والأشجار ... والحب .... والأأمطار .... والزنازين شتبشر .
أحصدونا ... أحصدونا ... فدماؤنا قد علمت المخاض 
وستلد رجالاً يقفوا فى الثغر .
احصدوهم أيضاً .. فنحن نريد أن نكثر وهذه طريقة الإكثار .
أحصدونا ... أحصدونا فلا خوف بعد الآن ولا إنكسار ..
وحاصرونا بكل قوتكم ...
سنخرج من بين ايديكم .... ومن خلفكم .. فإلهنا إله جبار 
من يقوى علينا 
فإلهنا ملك الملوك ورب الأرباب ...فهو الوحيد البار 
صامدون .. صامدون سنبشر 
" لا تيأسوا مهما كانت ظروف الحياة ، لا تجعل الدنيا تثقلكم بالهموم ، فالله قادر أن يزيح همكم " إلى هنا أعاننا الرب " 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :