كتب - محرر الاقباط متحدون
وجه أحمد عبده ماهر المحامي والباحث، رسالة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، حملت عنوان "جنود مجهولين في قضية الطفل شنودة" وجاء بنصها :

إذا آن لنا ان نشكر فلا نشكر الموظفين ولا الإدارات الحكومية فهم الذين تكاتفوا وتسببوا  في شقاء الطفل شنودة وإحداث الاسى  والحزن للمجتمع.

وانا إذا كنت قد صرحت قبل ذلك بأن الرأي العام هو البطل الحقيقي المتسبب في الإفراج عن الطفل شنودة وكذلك الإعلام الخاص وخصوصا المتمثل في القنوات التليفزيونية الخاصة ووسائل التواصل الإجتماعي.

لكن هناك افرادا بذاتهم كانت لهم الهمة والطاقة والتفاعل الجاد في رشاقة وتضحية وساعدوني ايما مساعدة وأذكر منهم  الآتين بعد كمثال وليس على سبيل الحصر:

١-الأستاذ/مدحت حنا.
٢- الاستاذة/غادة سبع راتب.
٣- الاستاذة/صوفيا سعد.
٤-  الاستاذ/يوسف وليم.
٥‐ الاستاذة/تمارا سعد والمهندسة/جورجيت شرقاوي والاستاذة/تينا.
وغيرهم الكثير.

 وكلهم جنود مجهولون في دفع عجلة الرأي العام ومساعدة المحامين ليتم عزف السيمفونية بأرقى لحن ممكن.

لذا وجب شكرهم جميعا..فهم ابطال أساسيين  وراء الحدث ولمساتهم وتنسيقهم كان له اكبر الاثر فيما وصل إليه الامر من نجاح..فلهم كل الشكر والإحترام.

وكان حمل الكاتب الصحفي نادر شكري ، الذي حمل على كاهله هموم الاقباط ، وأي مواطن دون النظر الى دينه،  الطفل شنودة واجتاحته فرحة عارمة وذلك بعدما أمرت النيابة بتسليم الطفل للسيدة آمال إبراهيم والدته بالتبني .