مكسيم عبد المسيح
+ هو كل إنسان أخذ من الله نعمة أو عطية أو هبة ولم ينكر الإيمان به ...
 
 هو كل إنسان ظل ثابت على إيمانه رغم التهديد و الوعيد ..
 
 هو كل إنسان جاهد من أجل بقاؤه تحت مظلة البركة ولم تفلح المحاولات الشيطانية في إثنائه عن ذلك ..
 
 هو كل إنسان اثر عمل السيد فتمتع باستنارة القلب وتجديد الحياة وفرح الداخل ..
 
 هو كل إنسان ظهرت فيه إرادة السيد السامية :  حياة أفضل مليئة بالسعادة والنور والسلام  والفرح والافتخار لكل أحد  ...
 
 هو كل إنسان ظهر فيه صدق كلمات  السيد  " وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.  "  ( يو 10: 10) 
 
 هو كل إنسان أمين في محبته ، أمين في تعاملاته ، أمين في علاقاته ، أمين في وفائه و إخلاصه  لمن أسدي إليه معروفا 
 
 هو كل إنسان ظهرت فيه الدماثة والوفاء والرجولة والخضوع ...
 
 هو كل إنسان لم تمنعه السخرية والازدراء وكراهية الآخرين من الطاعة والخضوع و النمو في الإيمان ..
 
 هو كل إنسان انطبقت عليه كلمات النبي القائل " لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ. قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلاً عَلَى الرَّبِّ. " ( مز 112: 7)
 
هو كل إنسان أراد السيد أن يظهر فيه مجد قوته وعظمة محبته وروعة احساناته ...
 
 هو كل إنسان لم تمنعه الحروب من الشهادة للمسيح والسجود له ...
 
 هو كل إنسان نظر الله لاستعداد قلبه النقي فمنحه ما جعل في اسمه الفخار والكرامة و المجد في ك جيل ...
 
 هو كل إنسان شاهد لعمل النعمة وقوتها المغيرة لكل الفكر والإرادة والسلوك ..
 
 هو كل إنسان نظر الله لإيمانه فمنحه نعمة جعلت في حياته أفراح فوق الكلمات ...
 
هو كل إنسان شهد للمسيح فوهب له لأجل هذه الشهادة أن يصير نورا لكل الأجيال ...
 
 هو كل إنسان لمس في شخص السيد القوة وفي قدرته الاستطاعة ، فراح يؤمن ويسجد غير مبالي بما يحمله المجهول له من صعاب ومخاطر وأهوال وملاحقات مؤلمة ..
 
هو كل إنسان ساعده إيمانه على التغيير واستعداد قلبه على الرضا بتبعية السيد ، رغم ما تحمله له هذه التبعية من أوجاع وتخلي و إخفاق وازدراء من الاخرين ومن المقاومين ...
 
 هو كل إنسان ظهر فيه سخاء المسيح وقدرته بما جعله آية في الأرض كلها...
 
 هو كل إنسان علىَ إيمانه فوق الخوف ومحبته فوق الضعف  وشجاعته فوق التهديد وتمسكه بالحق رغم الترهيب واسمه فوق كل اسم المعاندين للحق والرافضين للنور .. 
 
 هو كل إنسان أكرمه المسيح بالشفاء الجسدي والشفاء الروحي معا ...
 
 هو كل إنسان اثر ملكوت الله ولم يعبأ بما سيخلفه اختياره هذا من ضيق وطرد وتدني و احتقار ...
 
 هو كل إنسان لم تفلح معه محاولات المقاومين للحق لأجل إنكاره الأيمان وتخليه عن إنسانيته ..
 
 هو كل إنسان صار بفعل إيمانه وتمسكه بالحق وتبعيته الصادقة والقوية للمسيح ، سر تغيير قلوب و أفكار شعوب كثيرين ..
 
 هو كل إنسان لم تمنعه تحديات المستقبل وخبايا المجهول من المجاهرة بالحق والاعتراف الحسن أمام المقاومين للحق والمضطهدين لتابعيه ...
 
هو كل إنسان رأي قوة الله عيانا فراح تابعا وخاضعا له كل أيام حياته ، بلا ندم ، بلا خوف ، بلا توقف ، وبكل إيمان وحب و إصرار  ...
 
 هو كل إنسان  اختبر قوة عمل النعمة ومتعة اللقاء مع المسيح فصار لسان حاله يقول " كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ " 
 
 هو كل إنسان سلك بروح المكتوب ""لاَ تَخَفْ مِنْ وُجُوهِهِمْ، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ لأُنْقِذَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ"  فحصد سلاما وفرحا وذكرا مباركا في كل جيل ...