اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة القديس فريسكا أحد السبعين رسولا (٢٥ برمهات) ٣ ابريل  ٢٠٢٣
في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم فريسكا أو (نيسيفور) أحد السبعين رسولا، هذا الرسول كان من بنى إسرائيل من سبط بنيآمين.، ابنا لأبوين حافظين للناموس. وكان من الذين تبعوا المخلص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته

فلما أقام السيد المسيح له المجد ابن الأرملة بمدينة نايين من الموت، كان هذا القديس حاضرا، فتقدم بلا تردد إلى الرب يسوع تاركا الاستضاءة بسراج الناموس اليهودي ليستنير بشمس البر. وأمن به من كل قلبه، ثم تعمد وصار أحد السبعين رسولا.

وكان مع التلاميذ في علية صهيون وقت حلول الروح المعزى. وقد بشر بالإنجيل في بلاد كثيرة. ثم رسم أسقفا على خورانياس. فعلم أهلها وأنارهم بتعليمه ووعظه، ثم عمدهم. وبعد أن أكمل سعيه المقدس تنيح بسلام، ونال إكليل المجد السماوي وعمره سبعون سنة. منها تسع وعشرون سنة يهوديا. وإحدى وأربعون سنة مسيحيا، وقد ذكره القديس بولس في رسالتا الثانية إلى تيموثاوس (2 تى 4:19).

بركه صلاته تكون معنا. آمين...
و لربنا المجد دائما أبديا امين...