رفعت يونان عزيز
 العالم يعيش في حالة عدم استقرار , والخوف والهلع للعديد من دول العالم . لأن الأوضاع تسير في دروب كلها أشواك ونيران وبوادر عطش وجوع . فما يحدث بسبب الحرب الروسية وأوكرانيا وزيادة التهديدات والعقوبات من أمريكا وحلفائها ضد روسيا ونجد روسيا ترد بقوة استخدام أسلحة نووية ولو كانت تكتيكية إلا أن ذلك يخيف العالم . والصين وأمريكا وحزمة من الخلافات  ثم لو اتجهنا لفرنسا مظاهرات شديدة بسبب سن التقاعد  وبريطانيا وألمانيا بسبب سوء المعيشة وإسرائيل بسبب التدخل في القضاء وعزل وزير الدفاع ولبنان وتغيير الساعة وحالة عدم الاستقرار لعدم وجود رئيس للدولة والاقتصاد المنهار . وهكذا دول غربية وأوربية وغيرها تطالب بزيادة الأجور ودخل الأفراد لارتفاع الأسعار , وإيران وغضب المرأة علي عدم حريتها وكذلك العراق الغير مستقر وليبيا والسودان وسوريه واليمن وتونس من المؤسف دول كثيرة مضطربة وكلً منها لديها مشاكل كثرة متعمقة داخل المواطن الذي لديها من شعبها , ويلتف حول أعناقها حبل المشنقة . فمن الواضح هذه التركيبة العجيبة في تكوينها هي ضد الإنسانية  ينشط تفاعلها الكبرياء المتغطرس للسيطرة والهيمنة علي العالم من القضب الواحد أمريكا وأتباعها بسبب نظامها الحالي , هي تدشن كل هذا القلق والرعب ,

الآن تعمل بطريقة غير ظاهرة عودة الإرهاب بكل جماعاته المختلفة والمليشيات كقوة حرب وردع بالدول المتضررة والمنهارة هي تغذي بعض القوي الظلامية من الدول بفتح ثغرات وطرق لخلق مشاكل مع الدول الغير مؤيدة لهم وضد سياستهم وطريقة التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية التي من المفترض يجب وجود حل سياسي حتي لا تتفاقم الأوضاع وتهلك شعوب عديدة بدول كثيرة ليس طرف أو لها ذنب فيما يفعلوه ولم تستفيد شيء . لكن تضر ضرر بالغ . فالولايات المتحدة الأمريكية وكل أتباعها فهم أكبر قوة مستفيدة من الحرب التخلص من كم وأنواع الأسلحة الموجود لديهم وهذا لمعرفة الأنواع والكم الموجود لدي روسيا ودول أخري كما تستفيد من اقتصاديا وفتح أسواق السلاح للإرهاب . كما نجدهم يتركون الأوضاع تتفاقم بالدول المتنازعة علي من يقود السلطة وتغذي أطراف تكون خادمة لمصالحهم إنها سياسات غريبة مرعبة لا تعرف مبادئ الإنسانية ولم تخضع لمواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان إلا من خلال تسيس ما يتفق مع مصالحها .تلك  الأنظمة  قنابل موقوتة ترهن حياة الشعوب تحت ما تفكر فيه لتسيطر بطريقة الجبروت والنفوذ بالتخويف والترهيب من خلال الغذاء وارتفاع الأسعار وحرب علي المياه  وعدم استقرار الدول والتعطيش  .

 فالنداء لجميع الدول الغير مستقرة أن تتحد وتنهي خلافاتها الداخلية لتقيم أنظمة لها  قوية مركزة ويقظة وتشارك دول الاستقرار  لصد ومحاربة الإرهاب وجماعات الشر المختلفة وجماعة الإخوان  فهم ذات نفس طويل وحيات خادعة وسامة وحراب متلونة وخفافيش يعيشون بالأوكار ينامون بالمقلوب وعيونهم مفتوحة  . بوابات مداخلهم الشائعات ,وتسيس الدين, إفساد بالجهات التنفيذية الحكومية والأهلية  منها التعليم والمحليات والثقافة , كذلك ببعض القنوات الفضائية الخاصة والإعلام عن طريق المنصات الالكترونية وغيرها . محاولة مستميتة لأحياء الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ولكن بمصر  تحية وشكر لدور الشرطة والجهات الأمنية العليا ورجال الدين الأزهر والكنيسة في التصدي لأي محاولة لذلك .  فالنداء أن تقوم وسائل الإعلام والسياسيين والاقتصاديين والجهات المعنية بمفهوم حقوق وكرامة الإنسان والإنسانية والأحزاب الواعية المهتمة والجهات المتنوعة التي تهتم بقوة بصالح الشعوب  بالتوعية والتحذير مما يحدث من تلك الآفات القاتلة للعالم " دول العداء " هذا هو هلاك للشعوب مرهون بيد تلك الأنظمة المدمرة للحياة . أخيراً هل تكون هناك قيامة حقيقية لأنظمة دول محور الشر بدل من الهلاك الأبدي  الذي ينالونه مع رئيس هذا العالم " الشيطان يريد هلاك الجميع " أحتر سوا منه لأنه له حيل ماكرة تظهر كالحملان لكنها ذئاب خاطفة  شرابه يبدو كالشهد لكنه سم قاتل يتعامل بالهدوء فيجعلك في استرخاء ونوم ثم ينقض  عليك بأنيابه ومخالبه القوية وينهي عليك  ...

رفعت يونان عزيز
قلوصنا – سمالوط – المنيا