محرر الأقباط متحدون
ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الأسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية صلوات خدمة المعمودية، بالإضافة لخدمة تثبيت ستة عشر عضواً جديداً، وذلك بكنيسة القديس بولس الأسقفية بمنطقة عزبة النخل، حيث استقبله القس رضا بشرى راعي الكنيسة
كما زار رئيس الأساقفة الأنبا سيدراوس أسقف عزبة النخل والخصوص والمرج بصحبة القس رضا بشرى راعى كنيسة عزبة النخل وبحضور القمص بولا زكي راعي كنيسة العذراء وأبو سيفين بأرض الجنينة بعزبة النخل.
وقال رئيس الأساقفة في كلمة العظة: حب الله لنا لا يمنع عنا الأمراض والأحزان، فلعازر مرض ولكن لم يكن مرضه لغرض الموت إنما كان أداة لإظهار مجد الله.
وأكمل رئيس الأساقفة: كان يسوع يحب لعازر وأختاه ولكنه لم يذهب ليشفيه بسرعة، ليس لعدم الاهتمام أو المحبة ولكن هو فعل ناتج عن محبة صادقة حيث خاطر بحياته وذهب لبيت عنيا لإقامته ولكي تصبح المعجزة أقوى وأعظم.
وتابع رئيس الأساقفة: فرح المسيح بتأجيله للذهاب للعازر لأنه سيقيمه من الموت، كما فرح بما أثمرته المعجزة في نفوس التلاميذ فمع أنهم كانوا مؤمنين بالمسيح إلا أن إيمانهم ازداد، كما عالج المسيح ضعف إيمان مرثا أخت لعازر وقال لها "أنا هو القيامة والحياة" ونقلها من الإيمان بالعقيدة إلى الإيمان بشخصه واليقين بأنه هو أصل الحياة ومصدرها.
واختتم رئيس الأساقفة: نحن ننظر لنؤمن بما نراه وهذا إيمان العيان أما المسيح فيقول آمن لترى، حيث تركت تلك المعجزة أثراً بعيد المدى غير إقامة لعازر وهو التمهيد لموت السيد المسيح والذي كان من تدبير الله، إذ تقودنا لدخول المسيح الانتصاري لأورشليم وأحداث الأسبوع الأخير من العشاء الأخير والصلب والموت والقيامة.
الجدير بالذكر أن خدمة التثبيت تُعتبر إعلان انضمام الشخص لعضوية الكنيسة الأسقفية إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعا وأمام الله بحفظ الإيمان المسيحي وعقيدة الكنيسة الأسقفية.