كتب - محرر الاقباط متحدون 
استردت السيدة المسنة المريضة ، التي تعيش مأساة حقيقية جراء جحود ابناءها، متعلقاتها الشخصية منهم (بطاقة الرقم القومي - فيزا المعاش)  بفضل تدخل الاعلامية منى عراقي، لكن لم يحضر الابناء لتسليمها المتعلقات وارسلوا محامي .
 
ووجهت عراقي حديثها للمحامي قائلة :" حضرتك محامي ورجل قانون وعدالة انت شايف ان هذه السيدة لها حق ؟ 
 
رد عليها : بالطبع لها حق ادبي ، دي امنا ونشيل حذاء الست دي على دماغنا. 
 
ووجهت له سؤالا اخر :" هل ينفع واقعة الضرب تحصل ؟ ! .
فأجابها : لا طبعا 
وانهارت الام المسنة وقالت :" ابني رفسني برجله ويقولي بعد مغادرة الصنايعية هكسر عضمك وفعلا ضربني في رجلي اللي عاملة فيها عملية  والشريحة اتنقلت من مكانها كذلك المسامير فكت ، قالي هرميكي على السلم.
 
وراحت عراقي تربت على كتفها وتقبلها وقالت لها :" هقولك حاجة تبسطك، تعرفي ان في ناس من كل حتة في الدنيا نفسهم يشيلوكي شيل من استراليا ومن امريكا ومن الخليج مسلمين ومسيحيين، ادعيلي .
 
ردت عليها السيدة :" انت على راسي من فوق انت حبيبتي ربنا بعتك ليا ربنا يقف معاكي وينصرك.