يقضي كبار المسؤولين التنفيذيين، في شركة ميتا، بما في ذلك الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، معظم وقتهم في العمل على الذكاء الاصطناعي.

 
ووفقًا لمقابلة أجراها كبير مسؤولي التكنولوجيا في ميتا، أندرو بوسورث، مع موقع Nikkei Asia، أوضح خلاله أن هذه اللقاءات تستهدف الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي.
 
وأعلنت «ميتا» عن مجموعة منتجات، تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي وهي مجموعة جديدة من تقنيات التعلم الآلي التي تسمح لأجهزة الكمبيوتر بإنشاء نصوص ووسائط تشبه المخرجات البشرية، بالإضافة لرسم الصور.
 
وتمتلك «ميتا» نموذجًا لغويًا كبيرًا خاصًا بها يسمى «LLaMa» يستطيع الإجابة على الأسئلة وتلخيص الوثائق.
 
وأخبر «بوسورث» موقع Nikkei أنه يتوقع أن تطرح الشركة بعض التطبيقات التجارية باستخدام الذكاء الاصطناعي هذا العام، ويمكن أن يساعد ذلك في أعمال الشركة الإعلانية التي تجني أرباحًا.
 
وتابع أنه يمكن للشركات استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء إعلانات من خلال إنشاء العديد من الصور التي تناسب جماهير مختلفة بدلاً من الاعتماد على حملة إعلانية من صورة واحدة.
 
ومع ذلك، يقول «بوسورث» لمؤشر «نيكاي» أن ميتا يمكنها أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في ميتافيرس.
 
وتابع: «لقد استثمرنا في الذكاء الاصطناعي لأكثر من عقد من الزمان، ولدينا أحد معاهد البحوث الرائدة في العالم، ومنظمة بحثية كبيرة مكونة من مئات الأشخاص».
 
وأردف: «أتوقع أننا سنبدأ في رؤية بعض التقنيات الجديدة خلال العام ربما في ديسمبر. لقد أنشأنا فريقًا جديدًا قبل شهرين خصيصًا للذكاء الاصطناعي التوليدي».
 
ويعتقد «بوسورث» أن الذكاء الاصطناعي لـ«ميتا» يمكن أن يحسن فعالية الإعلان جزئيًا عن طريق إخبار المعلن بالأدوات التي يجب استخدامها في صنعه.
 
وسيتم استخدام التكنولوجيا أيضًا في ميتافيرس، بحسب بوسورث الذي يضيف: «في السابق إذا أردت إنشاء عالم ثلاثي الأبعاد كنت بحاجة إلى تعلم الكثير من رسومات الكمبيوتر والبرمجة، في المستقبل قد تكون قادرًا على وصف العالم الذي تريد إنشاءه والحصول على نموذج سيجعل أشياء مثل إنشاء المحتوى في متناول المزيد من الأشخاص».
 
وتأمل الشركة في تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في نهاية المطاف على جميع خدماتها ومنتجاتها، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام، وفقًا للتقرير.