محرر الأقباط متحدون
فى بيان شديد اللهجة بالتزامن مع خروج ملف جرجس بارومى للمرة الرابعة  ضمن ملفات السجناء الذين يفرج عنهم كل عام للنظر فى موقفه من الإفراج، تسأل الكاتب الصحفى أشرف حلمي المقيم بأستراليا، هل سيقدم المسئولين عن الأمن العام والوطني أسم المظلوم جرجس بارومى ضمن دفعة المسجونين المقرر الإعفاء عنها قريباً ومر عليهم نصف المدة للسيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؟ أم سيتم تجاهل الاسم مثل المرات السابقة علي الرغم من مرور ١٣ عام من أصل ١٥ عام سجن ، أي أكثر من نصف المدة بعدة سنوات.
 
وأضاف حلمي أن عدم الإعفاء عن جرجس بارومي للمرة الرابعة يؤكد أختراق الإسلاميين من الإخوان والسلفيين أعماق المؤسسات الأمنية التي تجاهلت المناشدات العديد من منظمات المجتمع المدني الحقوقية والأفراد خاصة والدته المريضة ووالده الذى رحل عن العالم قبل عامين دون أن يحتضنه.
 
وطالب حلمى المسئولين أن ينظرون بعين الإنسانية حال وجدت فى قلوبهم ، الي حالة والدة جرجس المريضة والرجوع الى تحقيقات النيابة بالواقعة رقم 3257 لسنة 2009 والتى ادعت فيه الطفلة يسرا محمد عبد الوهاب إسماعيل ذات الثانية عشر عام وقتئذ بان بارومى قام بالتعدى عليها جنسياً فى الساعة العاشرة صباحاً اى وسط النهار وقت تواجد المواطنين بمحيط الواقعة دون تدخل أى منهم ، وذهب فيها جرجس كبش فداء بعد اتهامه ظلماً بارتكاب واقعة هتك عرض رغم إصابته بعجز جنسي .