ماجدة سيدهم
صفحات الأقباط المنشور فيها عن أفراح أعيادهم واحتفالاتهم وأحداث مهمة كتير دا مش تدين خالص ..دا أسلوب حياتهم لأن العلاقة مع المسيح هي علاقة شخصية جدا.. و شركة أبويه حية اللي بتتجلى قوتها في أسبوع الآلام الأقدس وأفراح القيامة.. علشان كدا المسيح قال صلوا كل حين من دون أية قيود أو مواعيد والرائع ان المسيح هو اللي على اشتياق دائم للتواصل في الصلاة مع ابنه الإنسان ..يعني حراك يومي بتفاصيل وأحداث كتيرة ..لأن مافيش علاقة وشركة مثمرة بين طرفين واحد فيهم ميت ..أو الأتنين أموات
لو كان المسيح ميت الآن لإنتهت قصته عند هذا الحد كسائر البشر ولسقطت فترته الزمنيه وكل تعاليمة في طي الخجل والنسيان ..
فكل ما قاله ووعد به المسيح مجرد كذب وإدعاء بطولي .. أبسط شيء لما قال عن نفسه أنا هو القيامة والحياة ثم يجد الذين تبعوه أنه لا قيامة له ولا حياة بل فشل في خلاص نفسه مسمرا بشكل مأساوي وتعس ..فبأي رسالة كان هايبشر التلاميذ ويكرزوا في العالم كله ? لاشيء
لو كان المسيح ميت الآن ماستطاع في حياته على الأرض أن يتجرأ علانية ويتفوه بهذا اليقين والسلطان بحرف واحد عن الخلاص أومغفرة الخطايا والانتصار على الموت وهو شخصيا مصيره الموت بلا قيامة ..بل كيف كان يقيم الموتى ثم يموت هو عاجزا مدفونا ومطويا في التراب والأزمنة دون تفسير .?.
لذا الذي خلص البشرية منتصرا على الموت بموته وقيامته ليس ميتا ..بل حي في كل شوارع الارض وكل الأعماق في السماء وعلى الأرض.. حي فينا .. فلا تتعجبوا من انهمار سرد كافة أحداث الحياة مع المسيح فهي ليست تدينا ولا ذكريات لكنها علاقة شخصية واثقة وتفاعل حي كل يوم بين طرفين أحياء ..
بصخة مقدسة ..توك تاتي جوم