محرر الأقباط متحدون
انتشلت فرق الإنقاذ التابعة للسلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة ومتطوعين من الساكنة، في حدود الساعة الثالثة من صباح اليوم الأربعاء، جثة “م.ا” الذي قضى حوالي 12 ساعة تحت الأنقاض في بئر توجد بدوار أكموضن، التابع لجماعة وقيادة تانسيفت بإقليم زاكورة.
وكشفت المعطيات التي وفرتها مصادر من السلطات المحلية لهسبريس أن فرق التدخل، التي باشرت عملها منذ مساء أمس الثلاثاء، وجدت صعوبة في الوصول إلى مكان وجود الضحية، بسبب تسجيل انهيارات متتالية في البئر التي يبلغ عمقها أزيد من 14 مترا.
واستغرقت عملية الحفر، التي بوشرت للوصول إلى مكان وجود الشخص المعني المزداد سنة 1984، حوالي 12 ساعة، قبل أن تصل الفرق إلى الشاب الذي تم العثور عليه جثة هامدة جراء غياب الأكسجين وإصابته بإصابات بليغة في مختلف أنحاء جسده.
مباشرة بعد إشعارها بالواقعة، استنفرت جميع الأجهزة مصالحها من أجل تسريع وتيرة الأشغال للوصول إلى الشاب؛ فيما كان عامل إقليم زاكورة يتابع هذا الحادث لحظة بلحظة عبر الهاتف، وأعطى تعليمات إلى جميع الأجهزة من أجل تسريع وتيرة الأشغال لإنقاذ الضحية الموجود تحت الأنقاض.
وكشفت المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن المصالح الإقليمية للوزارة بزاكورة جندت طاقما صحيا انتقل إلى دوار أكموضن بجماعة تنسيفت، قصد تقديم المساعدات الصحية الضرورية على وجه السرعة بعين المكان.
وتقدمت المديرية بتعازيها ومواساتها إلى عائلة الفقيد، راجية من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما تقدمت بالشكر الجزيل إلى الأطر الصحية المجندة وإلى جميع فرق الإنقاذ المشاركة في العملية من سلطات إقليمية ووقاية مدنية وسلطات محلية ودرك ملكي وقوات مساعدة على المجهودات المبذولة من طرفهم لأجل إنقاذ حياة الهالك.