أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن برنامج "وعي" للتنمية الثقافية والاجتماعية أطلق حملة «زواجها قبل 18 يضيع حقوقها» حول مخاطر زواج الأطفال.
وأضافت الوزارة، عبر موقعها الالكتروني، أن الحملة استفاد منها 30 مليون مستفيد، في حين استفاد 11 مليون مستفيد من حملة «16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة».
مواجهة زواج الأطفال
ويأتي برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية ليعمل على تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية للأسرة المصرية ضد المعتقدات والممارسات المجتمعية الخاطئة التي من شأنها التأثير سلباً على تنمية الطفل والأسرة، فمنها ما يخص الأطفال مثل صحة الأم والطفل، وختان الإناث وقطع الأعضاء، وزواج الأطفال، ووقف الاتجار بالبشر، ومحاربة الإدمان والتعاطي، هذا بالإضافة إلى الموضوعات التي تخص النساء بما يشمل محو الأمية، والصحة الإنجابية للأم، وتعزيز دور المرأة في الاستدامة البيئية، والتمكين الاقتصادي.
وقد تصدت الوزارة لقضية زواج الأطفال، حيث قام البرنامج بتنفيذ حملة «زواجها قبل 18 يضيع حقوقها» حول مخاطر وأضرار زواج الأطفال قبل السن القانونية 18 سنة، بإجمالي عدد 1.6 مليون أسرة مستفيدة، منهم 90% من المناطق الريفية.
كما قامت الوزارة بتنفيذ حملة لمناهضة العنف ضد النساء بعنوان "حملة 16 يومًا لوقف العنف ضد المرأة" تشمل التوعية ضد كافة أشكال العنف الأسري، ووصل عدد المستفيدين إلى 600 ألف أسرة مستفيدة، ويمثل 60% منهم من المناطق الريفية، هذا بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من حملة "بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل" في 4 محافظات بالوجه القبلي، وتم الوصول إلى 100 ألف أسرة مستفيدة من خدمات الصحة الإنجابية والتمكين الاقتصادي.
ختان البنات جريمة
وأطلقت الوزارة حملة "ختان البنات جريمة" من خلال برنامج "وعي للتنمية المجتمعية"، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات التقليدية الضارة ضد الفتيات، ومن هذه الممارسات جريمة ختان الإناث، وحرمان الفتيات من التعليم، والتمييز ضد الفتيات في التنشئة الأسرية، وزواج الأطفال.