عوض شفيق
"الآن وقت الحكم على هذا العالم"  الآن يُطرد سيد هذا العالم خارجاً (يوحنا 12 - 31)...بانتصار المسيح على الصليب ...

قالها السيد المسيح لتلاميذه قبل ساعة الصلب  "نفسى الأن مضطربة، فماذا أقول لهم؟.... أيها الأب انقذني من الساعة القادمة علىّ؟ لا ! فمن أجل هذه الساعة اتيت... (يوحنا 12-27)

أيها الآب. مَجد إسمك"
فسمع المسيح صوتا من السماء يجيب : "قد مجدته وسأمجده أيضا"

[ملحوظة هنا الحوار كان بين الآب والابن بين اللاهوت والناسوت ولم يقل "قد مجدتك ولم يقل له سأمجدك]

فقال بعض الحاضرين ممن سمعوا الصوت "هذا صوت رعداً، ولكن غيرهم قالوا "حدثه ملاك" (يوحنا 12-28)
فإجاب يسوع "لم يكن هذا الصوت لأجلى، بل لأجلكم" (يوحنا 12-30)
وحين أُعلق مرفوعاً عن الأرض أجذب إلىّ الجميع" (يوحنا 12-32)

كيف تقول ذلك وقد علمتنا الشريعة أن المسيح يبقى حياً إلى الأبد ...وكيف تقول إن إبن الإنسان لابد أن يُعلق" من هو ابن الإنسان هذا؟ (يوحنا 12-34)
فقال لهم  يسوع[ولنا] " النور باق معكم وقتاً قصيراً...فواصلوا سيركم مادام النور يشرق عليكم، لئلا يطبق عليكم الظلام، فإن الذى يمشى في الظلام لا يعلم أين يذهب" (يوحنا 12-35)

وختم قوله وأخفى نفسه عنهم وقال لنا : "آمنوا بالنور ما دام النور معكم ...فتصيروا أبناء النور..."  يوحنا 12-36)
وأمن اللص اليمين بالنور واستشف معانى ومظاهر العدالة التي قالها دواد النبى اليوم : "الرحمة والحق [البر] قد تلاقيا والعدل والسلام قد تلائما (مزمور 84-10)

أسس لنا المسيح المصلوب آليات ومُكنات حيوية وحرية التنقل بين آليات الرحمة البر والقداسة وبين آليات العدل والسلام...
اليوم وغداً أطمح شخصيا بإيمان ورجاء واكون مثل اللص اليمين في سرقة يوم جديد ونور جديد وقيامة جديدة قوامها العدل والسلام.