نور السيد المسيح له كل المجد، اشرق علي المسكونة كلها، منذ ٢٠٢٣ سنة ميلادية من وقت انتقال السيد المسيح و صعودة من الأرض بعد قيامتة من الموت،  وقبره الفارغ يعلن عن قيامتة كل عام، فيخرج النور المقدس يوم سبت الفرح ليعلن كل عام  قيامة يسوع الناصري من الموت  وليشهد له أمام كل العالم. 
 
النور ليس المسبحيين فحسب وانما الكل يري النور و يعرفة، هو يشع ويضئ للعالم كله، النور المقدس للعالم أجمع، يعلن أنه الله الأله الواحد خالق الكون وكل ما فية، وواهب الحياة، فمن يقدر أن يقيم نفسه من الموت؟ ومن يستطيع أن يشفي ويقيم الموتي ويشبع الجموع ويخلق للمولود اعمي عيون، معجزات كثيرة صنعها يسوع ومازال يصنع العديد منها حتي الآن للكل.
 
هو لا يفرق بين أي شخص، لقد قال لتلاميذه ورساله،  اذهبوا و تلمذوا  جميع الأمم لم يختص بلد معينه أو شعب معين، هو يريد الكل يعرفه ويعود إليه يظل دائماً يبحث عن الإنسان و يحبه و يهبه الحياة ويريد أن يرده إلي مرتبته الأولي ليكون قدوس مثل أبوه .
 
 لقد رفعنا من مرتبة العبودية إلي البنوة فقال لم اعد أدعوكم عبيد بل أبناء "لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.إنجيل يوحنا (15 :15)
 
الأناجيل الأربعة بالعهد الجديد شهدت واعلنت لقيامتة في أنجيل متي أعلن "  فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ :«لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ.   لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ.   وَاذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. ».  (إنجيل متى 5-7: 28).وفي انجيل مرقس " فَقَالَ لَهُنَّ:«لاَ تَنْدَهِشْنَ أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. إنجيل مرقس6:16".
 
وجاء في انجيل لوقا  "  وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ، قَالاَ لَهُنَّ:«لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟  لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».  إنجيل لوقا7-5:24، وفي انجيل يوحنا "جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:«سَلاَمٌ لَكُمْ» 20 وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ.  إنجيل يوحنا20-19:20.
 
ايضاً التوراة التي هي العهد القديم بالأنجيل شهدت كثيراً لمجئ السيد المسيح من خلال التنبؤات والإشارات الواضحة لكل ما سوف يحدث فجاءت النبوءات  كالآتي " لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع قدوسك يَرَى  فسادًا" مز16: 10،  في اليَوم الثالِث يُقِيمُنا فنحيا أمَامه" هوشع  6: 2 ، " يَبلَعُ الموت إلي الأبَد ويَمْسَح السيد الرب الدٌّموت عن كل الوجوه" إشعياء ٢٥ : ٨ .
 
والقرآن أيضا يشهد للسيد المسيح ففي صورة مريم أية رقم ١٤ قال " وَسَلَمُ عَلَيِه يَومَ وُلدَ وَيَومَ يَمُوتُ وَيَومَ يَبُعَثُ حَيّاَ"، وجاءت في الآية رقم ٣٢ بنفس الصورة " والسلم علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"، وفي اية رقم ٨٦ بصورة البقرة قال "و اتينا عيسي ابن مريم البينت وأيدنه بروح القدس".
 
أخرستوس  آنستي آلسيوس آنستي، المسيح قام بالحقيقة قام من الأموات وصعد إلي السموات وجلس عن يمين أبيه، من له اذنان للسمع فليسمع ومن له عيون فليبصر النور، نور السيد المسيح ينير عقولنا وقلوبنا وحياتنا ويشرق علينا بمحبته.