محرر الأقباط متحدون
ترأس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكنيسة مار مارون مصر الجديدة.
وتحدّث سيادة المطران في كلمة العظة حول الركيزة الأساسيّة لحياتنا المسيحيّة، ألا وهي القيامة، لقد بشّر الرسل بالمسيح القائم، وهم الشهود الذين، عاينوا وجه الربّ يسوع.
وأضاف المطران شيحان: نحن اليوم نؤمن، ولكن دون أن نرى، ولكنّنا مدعوّون أن نكون بدورنا شهودًا للقيامة، وذلك من خلال التأمّل بالكلمة، كلمة الكتاب المقدّس، وعيشِها، وأيضًا من خلال الإفخارستيّا.
وتابع سيادته: تلميذا عمّاوس لم يعرفا يسوع حين اقترب منهما، لأنّه كان قد تجلّى بنور القيامة، لكنّهما عرفاه شرح الكتب، ويعلّم من جديد، فانفتحت أعينهما، حين كسر الخبز وناولهما، فذهبا يخبران آخرين بقيامته.
واستطرد الأب المطران: طلب يسوع من تلاميذه أن يعودوا إلى الجليل، ليخبروا بما رأوا، والجليل تعني جذورهم وأرضهم ومنطقتهم. فلا يكن هذا اليوم بالنسبة إلينا يومًا احتفاليًّا وحسب، بل لنَعُد إلى حَيِّنا، وجامعتنا، ووظيفتنا، ومدرستنا، وإلى حضن عائلتنا، لنكون شهودًا القيامة، فنعيش الرسالة، التي دُعينا إليها، لأنّ هذه هي شهادتنا كمسيحيّين، أن نعيش القيامة من خلال حياتنا اليوميّة.