محرر الأقباط متحدون
كشفت تقارير إعلامية أن الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع المتمردة، لم يلتزمان بالهدنة المعلنة والتي لم تنفذ حتى الآن، مؤكدًا أن الاشتباكات وإطلاق النار ما زالا مستمرين في محيط قيادة الجيش والقصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم، ومنطقة الشرق النيل.
وقالت فضائية "القاهرة الإخبارية" إن المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، أكد أن إعلان ميليشيات الدعم السريع الهدنة هو إقرار بالهزيمة، لافتا إلى أن الجيش السوداني بدأ يتمركز في بعض الأماكن والطرقات التي كانت تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت ميليشيا "الدعم السريع" المتمردة، موافقتها على "الهدنة" التي اقترحها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لمدة 24 ساعة لفتح مسارات آمنة لعبور المدنيين.
في المقابل، نفى الجيش السوداني، علمه بأي تنسيق دولي بشأن هدنة، وقال إنه يستغرب "حديث العدو عن هدنة في ظل معلوماتنا المُؤكدة لحشده قوة كبيرة في مروي بغرض تأمين هبوط طائرة مساعدات عسكرية من جهات إقليمية واستنفاره لقواته للحضور إلى الخرطوم من نيالا والفاشر والجنينة والطينة.