ضجة واسعة أحدثها مسلسل تحت الوصاية، بطولة النجمة منى زكي، وذلك بمجرد عرض الحلقات الأولى منه، حيث سلط الضوء على عدة قضايا مختلفة تتعلق بحقوق المرأة المصرية، وأهمها حرمانها من الوصاية على أبنائها فور وفاة الزوج.
تحت الوصاية
ولكن المصرية إنجي أحمد، قررت ألا تبقى تحت الوصاية، وأن تكون هي الوالي ورب الأسرة لأولادها، حيث قدمت ما يثبت أنها امرأة عاملة في دولة الإمارات، ولديها سكن ومرتب ثابت، فضلًا عن كونها امرأة مطلقة أي أنها العائل الوحيد لأولادها.
روت إنجي لـ القاهرة 24، كيف تمكنت من الحصول على الولاية على أولادها، فكانت مثلها مثل أي سيدة مصرية متزوجة، وأنجبت أولادها الاثنين، لكن انتهت الحياة الزوجية بها إلى طلاقها من والد أبنائها واضطرت للعيش بمفردها مع أولادها.
وعند محاولتها في دخول ابنها للمدرسة، رفضت الإدارة لكونها الأم، وبالتالي لا بد من ولي الأمر هو من يأتي ويقدم الطفل للدراسة، وهنا فشلت فشلا ذريعا -حسبما وصفت- في الوصول إلى والدهم لأنه اختفى من بعد الطلاق.
ضاقت الحياة على السيدة إنجي وواجهت الكثير من المشكلات حتى تعيش حياة عادية، نظرًا لأن حتى اتفاقات الطلاق اختلفت مع أهل زوجها، إلى أن جاءت لها فرصة عمل في الإمارات، وبعد مرور وقت طويل، قررت أن تسافر رفقة ولديها الاثنين.
الأم إنجي تعمل في مهنتين خلال اليوم، حتى تستطيع أن تواكب المعيشة خارج مصر، قائلة: كل شيء عليا ولازم أوفر حق السكن، وفي الغربة مفيش حاجة اسمها رفاهية مرض أو إجازة، بفحت في الصخر عشان أوفر الأمان لولادي وكمان حياة طبيعية.
تمكنت إنجي من عمل إقامة لهما، وقدمت الأوراق التي تثبت أحقيتها في كفالة أولادها، وعليها نجحت في إدخالهم المدارس واستخراج أوراق كُتب بها أنها هي رب الأسرة والكفيلة بأولادها.