هزّت جريمة مروعة فجر السبت العاصمة اللبنانية بيروت، إذ أقدم شاب يبلغ من العمر 27 عاما على قتل زوجته بعد أن أطلق عليها حوالي عشر رصاصات، أصابت منطقة الرأس والعينين، فأرداها قتيلة على الفور.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، قتل مواطن لبناني يدعى حسن موسى زعيتر زوجته زينب علي زعيتر (26 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال عمدا مع سبق الإصرار والترصد في منزلهما الواقع في منطقة الشويفات، في محافظة جبل لبنان، عند الساعة الثانية والنصف من فجر يوم السبت الموافق 25 آذار /مارس.
 
واشارت إلى أن الجاني، وبحسب أحد جيرانه، كان جالسا في مقهى قريب من منزله قبل أن يتلقى اتصالا من شخص مجهول، وهنا انتفض على الفور من مكانه واتجه مباشرة إلى منزله وقام بتنفيذ جريمته بعد عدة دقائق. ومن ثم هرب مع أطفاله الثلاثة تاركا زوجته مضرجة بدمائها ويتوارى عن الأنظار.
 
صور من دون حجاب
ونقل عن الجار قوله إنه بعد دقائق فقط من تلقي الزوج الذي يعاني منذ زمن طويل من اضطرابات عصبية الاتصال، قام بتنفيذ فعلته بدافع "الشرف"، لأنه لم يتحمل سماع خبر "خيانة زوجته له"، بحسب تعبيره.
 
وقال آخر، أن الدافع كان عثور الزوج خلال تفتيشه هاتف زوجته صورا لها من دون حجاب. وبحسب المصادر الأمنية اختفى الهاتف من موقع الجريمة.
 
هذا، وأثار نشر أقرباء الجاني، مشهدا مصورا يظهر فيه شقيق الضحية وهو يقوم بفتح باب محال صهره كدلالة على التوافق وعلى حسن الأحوال بينهما رغم ارتكابه جريمة قتل اخته، وعدم سعيه إلى الأخذ "بالثأر" كما تجري العادة عند عشائر مدينة بعلبك اللبنانية، استفزاز رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
 
ويظهر شقيق الضحية في المشهد المصور وهو يؤكد تأييده الكامل لما فعله الزوج، قائلا "لو مش عاملها حسن موسى، أنا كنت رح اعملها، لأن في شرف بالدق".
 
بيت زعيتر
وعلقت مريم سيف على المشهد المتداول قائلة : "واحد من بيت زعيتر قتل زوجته، أم ولاده، بعشر طلقات. وفي ناس من العشيرة عم ينشرو فيديو ل خي الضحية عم يفتح قهوة القاتل كدلالة إنو ما في أي تار أو مشكلة بيناتن بعد الجريمة لأن قال "غسلّو عارو" ولو ما هو قتل زوجته كان الخي مفروض يقتلا .. وإنو رواق حياة الجاني تكمل عادي وما حدا يحكي بالجريمة".