كتب - محرر الاقباط متحدون
شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، والوفد المرافق له من الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في لقاءات اليوم الثالث، لمؤتمر مرور عشر سنوات على وثيقة كنائس الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في إطار لقاءات سينودس الشرق الأوسط، تحت شعار "كنيسة الشرق الأوسط متجزرة في الرجاء"، والذي يقام حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بقبرص.
يشارك في المؤتمر عدد من أصحاب الغبطة، الآباء البطاركة، وأصحاب النيافة والسيادة، الآباء الأساقفة والمطارنة، وعدد من الآباء الكهنة، وممثلو الراهبانيات، والعلمانيون.
بدأ اليوم الثالث بالقداس الإلهي، حسب الطقس اللاتيني، ترأسه سيادة رئيس الأساقفة كلاوديو غوجيروتي، عميد دائرة الكنائس الشرقية، بمعاونة السفيرين البابويين في الأردن وقبرص، سيادة المطران المطران جيوفاني بيترو ديل توسو، وفي فلسطين، سيادة المطران أدولفو تيتو يلانا، وغبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، حيث ألقى عظة القداس رئيس الأساقفة كلاوديو غوجيروتي.
تضمنت أعمال اليوم الثالث من المؤتمر زيارة من رئيس أساقفة قبرص، جورجيوس الثالث، حيث ألقى كلمة، تطرق خلالها إلى التحديات، التي يواجهها الحضور المسيحي في جزيرة قبرص.
وتمنى النجاح لمؤتمر الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط، كما أعطى عميد دائرة الكنائس الشرقية، كلمة ترحيبية. وبعد كلمته، شكره البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا.
وفي الجلسة الرابعة من اليوم الثالث من أعمال مؤتمر كنائس الشرق الكاثوليك في قبرص، قدمت الدكتورة ميرنا مزوق مداخلة، بعنوان: "المشاركة المسيحية في الفضاء الاجتماعي - الكنسي: العلمانيون والشباب والمرأة وكبار السن: مؤمنون ومواطنون فاعلون".
أما الجلسة الخامسة، فقدم السيد نديم أمان، من هيئة "رواكو"، المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية، مداخلة حول "التحديات والفرص للمؤسسات الكاثوليكية في الشرق الأوسط: دعم من الكنيسة الجامعة".
وشهد اليوم الثالث من مؤتمر "كنيسة الشرق الأوسط متجزرة في الرجاء"، بقبرص، مجموعات العمل، لتبادل الآراء حول الموضوعات، التي تم الإصغاء إليها من المحاضرين في الصباح.
وضمت كل حلقة نقاشية رئيسًا من أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق، ومسير للنقاش من الأساقفة، ومقرر من الرهبانيات، أو العلمانيين.
واختتمت أعمال اليوم بجلسة عامة، تم خلالها تقديم مخرجات كل مجموعة نقاش. وفي نهايتها، رفعت الصلاة، حسب الطقس البيزنطي، قادها غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، مع الأساقفة، والكهنة، والعلمانيين.