محرر الاقباط متحدون
أحيتالسريانية'> الكنيسة الأرمنية والسريانية الذكرى المئوية الثامنة بعد المئة على الكارثة الجماعية للأرمن والسريان، والتي تمت أثناء الحكم العثماني عام 1915، وراح ضحيتها مليون ونصف مليون من الأرمن.
جاء ذلك تحت رعاية البطريرك نورهان مانوغيان بطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس والأردن وسائر الأراضي المقدسة ونائبه كبير الأساقفة سيفان غريبيان، والمستشار كبيرالأساقفة، ورئيس الاستاتيسكو الارشمندريت صموئيل رئيس كنيسة القيامة، ولفيف من المطارنة والكهنة وأعضاء أخوية القديس يعقورب الرسولية الأرمنية، ورجال الاكليريوس الأرمن، والكاتب والمؤرخ جورج هنطليان ورؤساء المؤسسات الأرمنية الدينية والكشفية والاجتماعية، ومختار ووجهاء وأبناء والعائلات الأرمنية وـبناء مختلف الكنائس المسيحية.
وترأس البطريرك نورهان مانوغيان وكبير الأساقفة سيفان غريبيان الصلاة الكبرى في كاتدرائية القديس يعقوب ولفيف من المطارنة واعضاء اخوية القديس يعقوب وحشد من ابناء وعائلات الارمن وغيرهم من أبناء الكنائس المسيحية.
وبدأت الفعاليات بقرع مائة وثمانية مرات أجراس بطريركية كاتدرائية القديس يعقوب للارمن الأرثوذكس، وبدء التطواف برئاسة كبير الأساقفة سيفان غريبيان والأساقفة ورئيس الاستاتيسكوالارشمندريت غوريون ،والارشمندريت صموئيل رئيس كنيسة القيامة، والمطارنة والكهنة وأعضاء اخوية مار يعقوب وطلاب مدرسة اللاهوت وحشد كبير من ووجهاء وابناء والعائلات الارمنية,والاباء الاجلاء ومن مختلف الكنائس المسيحية وابنائها المشاركة مع هذا التطواف بالشموع من الحي الارمني الى كنيسة القديس جورج الارمنية الارثوذكسية في القدس، وسط الترانيم الدينية بمشاركة جوقة الترانيم والتي رنمت الترانيم الكلاسيكية، والتي ألهبت الجموع ، بترانيمها الحزينة، وفور انتهائها عاد الأساقفة برئاسة كبير الأساقفة سيفان غريبيان، والأساقفة والارشمدريت صموئيل وجميع المشاركين والمتطوفين حاملين المشاعل عبر شوارع القدس وصولا إلى ساحة النصب التذكاري أمام كاتدرائية القديس يعقوب للارمن الارثوذكس في الحي الارمني وقد أضاء الجميع الشموع وسط الترانيم الدينية والقيت الخطابات والكلمات عن المجزرة الرهيبة بحق ابناء الشعب الارمني التي تمت أثناء الحكم العثماني عام 1915ميلادي.
كما جرت المسيرة التقليدية بهذه المناسبة من كاتدرائية القديس يعقوب من الحي الأرمني بالقرب من باب الخليل في القدس وصولا الى القنصلية التركية في الشيخ جراح في القدس احتجاجا على هذه المجزرة، والقيت خلالهاالعديد من الكلمات تطالب الحكومة التركية باللاعتراف بها.
كما أحيت الكنيسة السريانية الذكرى الـ100 وثمانية سنوات على الكارثة للشعب السرياني التي أودت بحياة 750.000 ألف سرياني، وذلك في مقر النادي السرياني داخل البلدة القديمة في القدس وقد ترأس صلاة الذكرى، الربان شمعون جان والربان بولس خانو ولفيف من كهنة السريان والشمامسة وألمختار سامي برصوم والهيئة النسائية السريانية الارثوذكسية في القدس ورؤساء واعضاء المؤسسات السريانية الكشاف والنادي السرياني وطلاب مدرسة الأحد السريانية وحشد كبير من الحجاج والزوار السريان ووجهاء وأبناء وعائلات السريان من القدس وبيت لحم.