حالة من الفرح سيطرت على عشاق الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد إطلاق سراحه، وقيامه بنشر صور له مع أسرته في عيد الفطر.

 
يأتي هذا بعد قضاء سعد لمجرد شهرين في السجن، بعدما قضت محكمة الجنايات في باريس 24 فبراير الماضي، بسجنه 6 سنوات، لإدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016.
 
وكشف الفرنسي جان مارك فيديدا، محامي سعد لمجرد، في مقابلة مع برنامج "إي تي بالعربي"، شروط الإفراج عنه من السجن.
 
وقال فيديدا: "قرر القضاء الفرنسي إطلاق سراح سعد لمجرد بشكل مؤقت، وينتظر جلسة الاستئناف، ضد القرار الصادر من المحكمة الجنائية".
 
وأوضح محامي سعد لمجرد أن الفنان المغربي سيخضع للرقابة القضائية، مؤكداً أنه لم يخرج من السجن بسوار إلكتروني.
 
وعن إمكانية عودة سعد لمجرد للغناء وإقامة الحفلات، أوضح المحامي: "من الممكن أن يحدث ذلك، بشرط أن يتقدم بطلب للقضاء الفرنسي، خاصة أنه تم السماح له بمغادرة فرنسا حوالي 8 مرات، ويحق له القيام بكل ما كان يفعله قبل إصدار الإدانة الأولى".
 
وفي وقت سابق، نشر سعد لمجرد عبر حسابه بموقع "انستجرام" مجموعة صور خاصة مع أفراد عائلته، وعلق عليها بالقول: "اللهم فرج همومكم وكربكم وبدلها بالأفراح والطمأنينة اللهم آمين".
 
وأضاف الفنان المغربي: "قريت دعواتكم، وبكيت من كثر الفرح، جزاكم الله خيراً والله يغفر لينا وليكم ويعطيكم كل ما تمنيتم ويجعلنا وإياكم من الفائزين، برضا الله ورضا الوالدين دنيا وآخرة.. سامحوني على الحزن اللي عشتوه معايا".