الأقباط متحدون | الحرب على ايران و الجبهة السورية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٥٧ | السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٣ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٣ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الحرب على ايران و الجبهة السورية

السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٢: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عساسي عبدالحميد

لا يشك أي عاقل في عدم شرعية نظام الأسد الفاسد الظالم و الدموي حتى لا يقال أننا نسانده ضد المؤامرة، و هي بالفعل مؤامرة لكنها مشروعة، لأنها ضد نظام كبل شعبه وكمم أفواه الناس و قتل و سجن و عذب الشرفاء من أبناء الشعب السوري و اللبناني و هدد بحرق كل المنطقة،ما هو غير مشروع وغير انساني هو وقوف الصين وموسكو الى جانب هذا النظام و هذا لن ينساه الشعب السوري ومعه كل أنصار الحرية للصينيين والروس و سيبقى كالجرح الغائر، لأنهم انحازوا الى جانب الظلم، وعلى ذكر لبنان فمازال أزلام البعث بسويا يعتبرونه محافظة سورية وملكا خاصا لآل الوحش تنفيذا لوصايا دفين القرداحة حافظ الأسد ، ونحن نتحدث عن النظام السوري لا يفوتنا أن نعرج على أسياده بايران،فكل العقلاء و ذوي الضمير يؤكدون حماقة النظام الايراني الصفوي ويدركون أطماعه الخطيرة التي أصبحت لا تخفى على أحد الى درجة أن كبار قيادييه لا يخفون طموحاتهم و مشروعاتهم التوسعية تحت شعارات عصر الظهور ولبيك يا حسين ، فهذا النظام ومنذ مجيئ الخميني و استيلائه على الحكم رصد الملايير من مقدرات و خيرات الشعوب الايرانية لتصدير الفكر الشيعي و الترويج له و قد نستفيق ذات صباح لنرى الجيش الايراني على الضفة الغربية من الخليج ببوارجه وزوارقه السريعة و حواماته و قد رفع العلم الايراني ورايات عاشوراء على البحرين و على موانئ و معالم دبي و الذمام في خطة استباقية لمواجهة الشيطان الأكبر و بقايا بني قريضة التي اغتصبت أرض فلسطين ، كما لا يشك أي عاقل من أن حزب الله اللبناني ما هو سوى أداة طيعة بيد ملالي الحوزة و أنه بانهيار النظام بايران و بسوريا سيتم القبض على حسن نصر الله و ستتم محاكمته على طيشه و اجرامه سواء في حق المدنيين اللبنانيين أو الاسرائيليين والسوريين ...النظام الايراني يساند بقوة عميله السوري بارسال المال و الطعام والسلاح للجيش النظامي و شبيحته وخبراء مختصين في علوم الترويع والارهاب الشعب الايراني ذاق ذرعا بسجانيه و عندما سينتفض احتجاجا على الفقر و الجوع والظلم لن يتوانى المجرمون القابضين على الحكم بالقيام بمجازر مروعة غير مسبوقة لم يشهدها التاريخ من قبل ... .... على المنتظم الدولي أن يعي شيئا واحدا وهو: لم يبق لنا حيز للتروي و ضبط النفس، أطماع النظام الايراني خطيرة، بل أخطر ما نتصور ومقاراباتهم و طموحاتهم مبنية على الترهات و العقائد الفاسدة و على قرب ظهور المهدي و أنصار المهدي الذين سيقصمون ظهر أمريكا و سيرمون بأتباعها في البحر و سيسترجعون مفاتيح الكعبة من سارقيها... ان الأحرار اليوم في سوريا يواجهون نظاما يحارب نيابة عن ايران و أن سوريا ما هي سوى جبهة متقدمة لهذه المنازلة التي ذهب ضحيتها العشرات الآلاف من أبناء سوريا ... و ان الحمكة اليوم تقتضي اتخاذ قرار سريع من طرف المنتظم الدولي بتوجيه ضربات للمواقع العسكرية الايرانية لاضعافها و شلها و محاصرتها برا و بحرا و جوا وتدخل عسكري محدود يقتصر على ا قليم عربستان لتحريره فهذا الشعب اغتصبت أرضه و طمست هويته و تمت اعدامات بالجملة في حق مناضليه المطالبين بالاستقلال و الحرية .... فانه بتوجيه ضربات للعمق الايراني و تحرير عربستان من الاحتلال الفارسي نكون قد خطونا خطوات نحو تحرير الشعوب الايرلنية الكامل و استئصال نظام فاسد كان وما يزال يشكل الخطورة على محيطه الاقليمي و الدولي ... 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :