الكاتب
- المخابرات البريطانية: مراكز تدريب الإرهابيين ستنتقل إلى "مصر" و"ليبيا" بدلًا من "أفغانستان" و"باكستان"
- مساعد أمين عام منظمة الأمن والتعاون الأوربي: الراديكالية الإسلامية أخطر ما يهدد السلام الدولي
- في مؤتمر عالمي شاركت فيه "الأقباط متحدون".. منظمة الأمن والتعاون الأوربي تطالب بإنهاء الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط
- الصحافة النمساوية : الاسلامى مرسى يرأس مصر والديمقراطية مجرد وعد
- المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب : مصر تعيش مرحلة خطيرة والرياضة مجمدة
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- الحقوق المدنية للأنبا موسى: لا تكن ملكيا اكثر من الملك
- عدل الإسلاميين: بعد منعهم من الصلاة بكنيسة طلا الأقباط يسيرون 3 كيلو متر علي الأقدام للوصول لأقرب كنيسة
- بالفيديو.. قبطى بالمنيا يحكى ماساته فى التهجير من قريته بسبب رأى
- الأنبا "موسى" في رده على اشتراك الشباب بلقاءات "إحسبها صح": لم نمنع أحد من الحضور ونترك الشباب لقرارهم
- "كامل": الانبا بولا أرسل رسالة واضحة مع الكشافة أن اتحاد ماسبيرو غير مقبول داخل الكاتدرائية
الليبراليون والمعركة القادمة
بقلم أسامة نصحى
اذا كان التيار المدنى او الليبرالى يأمل فى ان يصبح قويا فى المشهد السياسى المصرى فانه مطالب بالتخلى عن النهج الحالى من معارك كلامية وغيرها وان يفعل مثلما فعل التيار الدينى عبر سنوات طويلة حيث نزل الى الشارع ولبى احتياجات البسطاء والفقراء والمهمشين .
واذا كان التيار الدينى قد نجح فى حشد الجماهير عن طريق مداعبة المشاعر الدينية وغسل العقول والتأثير على الاخرين وتغذية الاحتقانات الطائفية فى بعض الاحيان فان التيار المدنى يستطيع ايضا ان يتواجد فى الشارع وليس صحيحا انه مجموعة من النخبويين المتعالين البعيدين عن رجل الشارع كما انه ليس صحيحا انهم أعداء الدين كما يحاول ان يصورهم البعض.
رجل الشارع البسيط يميل الى التدين المعتدل بالطفرة والانظمة الدينية بوصولها الى سدة الحكم ربما يكون ذلك فى صالح التيار المدنى مستقبلا .
لقد كانت نسبة كبيرة من المتعاطفين فى الشارع المصرى مع التيار الدينى بسبب ما تعرض له فى الحقبة السابقة من ملاحقة وتضييق اما الان وبعد ان فاز بمقاليد السلطة دونا عن بقية التيارات التى شاركت فى الثورة فانه اصبح فى مأزق ولابد ان يثبت جدارته بتولى السلطة .
فقد ازيح عنه عباءة المظلوم واصبح صانع القرار ولذا فكثير من الصور المثالية التى كونها الكثيرون عنه قد زالت او بالبلدى كما يقول العامة قد يحرق نفسه اذا لم يثبت جدارته .
ولذا ولصالح الوطن لابد ان يتفرغ التيار المدنى لبناء قاعدته الجماهيرية وان يترك التيار الدينى يفصح عن امكانياته وسيكون الحكم فى النهاية لعامة الشعب اما ان يجددوا الثقة به ويحملوه على الاكتاف او يلقوا به الى نفايات التاريخ.
والتيار المدنى له ايضا ادواته فاذا كان لايجيد التعبة ودغدغة المشاعر واثارة النعرات والغيرة مثل التيار الدينى الا انه يملك الكثير من الادوات منها التركيز على سماحة الاديان واستغلال رفض الانسان بالطفرة للقيود والتضييق على الحريات ما دامت فى الاطار الاخلاقى المتفق عليه.
كما لابد ان يركز التيار المدنى على قضايا السلام الاجتماعى ورفع المستوى الاقتصادى ومكافحة الفقر والبطالة واظن ان هذه الامور على اجندة الكثير من الاحزاب من كل التيارات ولكن المواطن المصرى سأم الشعارات ويتعجل ان يرى ثمار واضحة لهذه الافكار .
وفى تقديرى اذا استعد التيار المدنى والليبرالى جيدا خلال الفترة المقبلة سنشهد انتخابات قادمة قوية مبنية على جماهيرية واسعة لكل تيار واظن ان بعد تجربة حكم التيار الدينى ربما تنحسر شعبيته لصالح تيارات جديدة صاعدة بشرط ان تكون مدعومة بقاعدة جماهيرية .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :