وُلد طفل رضيع في الهند بثلاث أيادي في ظاهرة طبية نادرة، وولد الطفل حيث كان لديه طرفان في مكانهما الطبيعي بالإضافة إلى نبتة ثالثة من ظهره. وقام الأطباء بتشخيص الحالة بالـ polymelia ، وهي حالة طبية تم الإبلاغ عنها عدة مرات فقط في الأدبيات الطبية بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأظهرت لقطات تم تداولها على الإنترنت أن الطفل يرقد على جانبه ويصرخ بينما يلمس شخص طرفه الإضافي، ويبدو في الصور أن “الذراع الثالثة” أقصر من الأذرع الأخرى، يبدو أن الطفل قد وُلد للتو، وهذا ما يدل على أن الحبل السري يبدو أنه لا يزال مرتبطًا، ولم يتم الكشف عن الاسم والجنس وطريقة الولادة. كما لم يذكر الأطباء كيف يمكن علاج الطفل ، لكن في حالات سابقة تم بتر الأطراف الزائدة. وهذا هو أول طفل يولد لأمه بروسوتا سومان.
في مرحلة النمو ، في حوالي أربعة أو خمسة أسابيع ، يظهر زوجان من البراعم على سطح الجنين الذي يتطور إلى أطراف. ومع ذلك ، في بعض الأحيان ، يمكن أن تتعطل وتشكل براعم أخرى تتطور بعد ذلك إلى أطراف.
يقول الأطباء إن هذا يمكن أن يحدث لاحقًا في عملية التطوير، مما يؤدي إلى أن تكون الأطراف الإضافية أقل نموًا من الأطراف الأخرى. ويمكن أيضًا أن يولد الأطفال بأطراف إضافية في حالات التوائم الملتصقة حيث يكون جنين واحد قد يذبل تمامًا تقريبًا.
وتعد Polymelia ، أو الولادة بأطراف إضافية، حالة نادرة للغاية مع وجود حالات قليلة تم الإبلاغ عنها في الأدبيات الطبية. تشمل الحالات السابقة طفلة من دلهي ولدت في عام 2016 بساق إضافية نمت من ظهرها.
وولدت الطفلة فارشا سينا بساقين ولكن كان لديها أيضًا طرف ثالث ينمو جانبياً من عمودها الفقري. وتمكن الأطباء من بتر الساق الثالثة غير المرغوب فيها بنجاح في نهاية الشهر الماضي.
وفي حالة أخرى، وُلد طفل رضيع في العراق بثمانية أطراف بعد أن لم يتشكل التوأم الملتصق بشكل صحيح. فبدلاً من إنماء جسم منفصل، تمتص أطراف الطفل غير المكتمل النمو في جسمه نتيجة تعدد الدم.
تم نقل الطفل، الذي كان عمره حينها سبعة أشهر، إلى الهند لإجراء عملية جراحية معقدة لإزالة الأطراف الزائدة – والتي تم الترحيب بها باعتبارها الأولى من نوعها في العالم. وأجرى الجراحون في دلهي، عملية من ثلاث مراحل لإزالة ذراعيه وساقيه البارزين.
