كشفت والدة طنطا '>عروس طنطا المقتولة على يد زوجها بعد 48 ساعة من الفرح في عزبة داود التابعة لقرية نفيا بمركز طنطا بمحافظة الغربية، مفاجآت جديدة عن حادث مقتل ابنتها.
وقالت الأم تعليقًا على الاعترافات التي أدلى بها المتهم أمام النيابة العامة، إن ما ذكره المتهم خلال التحقيقات ليس مبررا مقنعا لقتل ابنتها، وكلها ادعاءات كاذبة من المتهم لتزييف الحقيقة.
واستكملت الأم في تصريحاتها لمصراوي: "ذهبت لابنتي صباح يوم الأربعاء ثاني أيام زواجها وأعطيت لزوجها ذهب الشبكة وقلت له اتفضل حقك يابني وكان رده عليا أنا معايا أغلى من الدهب يا ماما".
وأضافت: "تحدثت مع ابنتي على انفراد وقالت لي إن زوجها يرغب في معاشرتها بطريقة محرمة فقلت لها اصبري يا آية أنتوا لسه في الأول".
واستكملت الأم المكلومة: "بنتي كانت كتومة وأنا كتمت سرها ومقلتش لحد لكن اعترافاته كاذبة مش مبرر للقتل، وأنا واثقة أنه قتلها عشان شافت عليه حاجة غلط وخاف من الفضيحة".
وأضافت والدة الضحية: "كان يرجعهالي بدل القتل ويضيع مني شقى عمري أنا أرملة من 2017 وربيت آية بنتي لوحدي وشقيت عليها يضيعها مني كده في لحظة".
وطالبت والدة العروس بحق ابنتها التي راحت ضحية زوجها، مطالبة جهات التحقيق سماع شهادات أصدقاء المتهم وسؤالهم عن الأعمال المحرمة التي كان يفعلها وتفريغ موبايلاتهم للوصول للحقيقة.
وقال "محمد. ال" المتهم بقتل زوجته آية الشبيني والمعروفة إعلامية بـ"عروس طنطا" عقب زفافهما بـ 48 ساعة بعزبة داود التابعة لقرية نفيا بمركز طنطا بمحافظة الغربية، أنه اعتدى عليها وكان يقصد إزهاق روحها بسبب رفضها إعطائه حقوقه الشرعية وإقامة علاقة معه.
وأدلى المتهم أمام جهات التحقيق باعترافات تفصيلية بشأن ارتكاب الجريمة قائلا: "تسللت من خلفها وهي تجلس على طرف السرير وتمسك هاتفها المحمول واعتديت عليها بالطعنات من الخلف حتى وقعت على الأرض أمام السرير وقمت بتوجيه طعنات متتالية حتى تأكدت أنها فارقت الحياة".
وأضاف المتهم خلال التحقيقات أنه بيت النية وجهز سلاح أبيض كان موجود في المطبخ للتخلص من زوجته وتسلل للغرفة أثناء انشغالها بالموبايل وكان الغرفة مضاءة بالكامل وانهال عليها من الخلف ومع أول ضربه بالسلاح خرجت الدماء من جسدها وتوفيت دون مقاومة منها.
وأشار أمام النيابة العامة أن السلاح الذي عثر عليه بجانب الضحية هو الذي تم استخدامه في الجريمة، وأنهما كانا بمفردهما داخل الشقة وهو وحدة من اتخذ قرار قتل زوجته ونفذ جريمته دون مشاركة أو علم أي شخص آخر.