اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس انبا ميليسيوس الناسك بجبل خوراسان (٢٨ برمودة) ٦ مايو ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ميليوس. كان هذا الأب ناسكا ومجاهدا طول أيامه ساكنا مع تلميذيه (يشوع ويوسف) في مغارة بجبل خوراسان وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما فوقع هذا القديس داخلها. وكان لابسا ثوبا من الشعر
فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين: أمن الإنس أنت أم من الجن؟
فأجابهما:أنا إنسان خاطئ ساكن في هذا الجبل لعبادة الرب يسوع المسيح ابن الله الحي

فقالا له: ليس اله إلا الشمس والنار فقدم الضحايا لهما وإلا قتلناك
فأجابهما: ان هذه خليقة الله وصنعة البشر وأنتما لا تعرفان الحق. الأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي، خالق هذه كلها
فقالا له: أتزعم أن المصلوب من اليهود اله ؟
فقال: نعم ذلك الذي صلب الخطية وأمات الموت هو الإله

فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذباهما ثم قتلاهما وتعيد الكنيسه بتذكار استشهادهما فى ١٣ برمودة
وظلا يعذبان القديس مدة أسبوعين و اخيرا أخذا يرميانه بسهامهما الواحد من الإمام والآخر من الخلف.

فقال لهما: مادمتما قد اتفقتما على سفك دم برئ، فإني أقول لكما إنه في رمية واحدة غدًا في مثل هذا الوقت، ستفقدكما أمّكما وتحرم من محبتكما إذ تَسفِكان دمكما بسهامكما، فسخرا من كلامه.و رمياه فتنيح بسلام....

وفى اليوم التالي، انطلقا إلى الصيد، فصادفا غزالًا، فركبا خيلهما وجدّا في أثره، فأطلقا عليه سهامهما إلاّ أنها ارتدت عليهما، فسقطا صريعين حسب كلام الشيخ.
بركه صلاتهم تكون معنا امين...
ولربنا المجد دائما ابديا آمين...