توافد المواطنون بكثافة لليوم الـ252 على التوالي على المنافذ والسرادقات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، والمشاركة في فعاليات المرحلة الـ23 من مبادرة "كلنا واحد"، والتي أطلقت بداية شهر سبتمبر الماضي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد وتم مدها عدة مرات، وكان آخرها مدها لمدة شهرين عقب انتهاء شهر رمضان الماضي.
وأعرب عدد من المواطنين عن شكرهم وامتنانهم لوزارة الداخلية على تلك المبادرة ودورها في توفير السلع الغذائية وغير الغذائية لهم بأسعار مخفضة، معربين عن شكرهم للوزارة، لحرصها على إطلاق مثل هذه المبادرات، والتي تعكس تطور الفكر الأمني للوزارة، وإيمانها بضرورة المشاركة المجتمعية الفعالة، خاصة في الأعياد والمواسم الاجتماعية، والدينية، والوطنية، مما من شأنه مد جسور الثقة بين المواطن ورجال الشرطة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في 28 أكتوبر الماضي، عن مد فعاليات المرحلة الـ23 من مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تم إطلاقها أول سبتمبر الماضي، حتى نهاية نوفمبر المقبل؛ لتوفير كل السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تصل إلى 60%، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة، بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية "moi.gov.eg".
وأوضحت أنه تم التنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة فى المبادرة، لتوفير تلك السلع الغذائية وغير الغذائية من خلال (34 سلسلة- 1051 فرعًا- 4 شوادر) بمختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، والموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة، والمشاركة فى تلك المبادرة، بالإضافة إلى توجيه عدد من القوافل بمحافظات (القاهرة– الجيزة- القليوبية)، على أن تحتوي كل قافلة على سلع غذائية وغير غذائية بتخفيضات على بعض السلع تصل إلى 60%.
كما قامت منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية، مساهمةً منها فى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، بإعداد عبوات تحتوي على سلع متنوعة بجودة عالية، بهدف طرحها للمواطنين بتخفيضات تصل إلى 50%، من خلال 1026 منفذًا ثابتًا ومتحركًا، وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات الخاصة بالمنظومة حتى نهاية العام، كما تقوم المنظومة بتوزيع عبوات غذائية بالمجان على المواطنين بالمناطق الأشد احتياجًا، والمناطق الحضارية الجديدة فى إطار الدعم والمساندة التي تقدمها وزارة الداخلية لهذه الفئات.